النهار

حزنٌ وغضبٌ في وداع البطل... بعلبك تودّع شهيد الوطن حسن خليل شريف (فيديو)
المصدر: "النهار"
حزنٌ وغضبٌ في وداع البطل... بعلبك تودّع شهيد الوطن حسن خليل شريف (فيديو)
تشييع حسن خليل شريف. (النهار)
A+   A-
 
شيّعت قيادة الجيش وأهالي بلدة اللبوة المعاون أوّل الشهيد حسن خليل شريف، الذي قضى خلال قيامه بواجبه العسكريّ في بلدة حورتعلا شرقيّ بعلبك.
 
وعلى وقع صيحات الأهالي المؤثّرة، استُقبل جثمان شريف محمولاً على أكتاف زملائه في المؤسسة العسكرية، وسط حشدٍ كبيرٍ من الناس الذين حضروا للوداع الأخير.
 
انطلق موكب التشييع من منزل شقيق الشهيد القاضي عباس شريف إلى جبّانة البلدة حيث وري في الثرى، ولُفّ النعش بالعلم اللبنانيّ، وعزفت فرقة من موسيقى الجيش نشيد الموت.

 
وألقى العقيد الركن صلاح علوه كلمة، باسم كلّ من وزير الدفاع الوطنيّ في حكومة تصريف الأعمال وقائد الجيش، في حضور رئيس جهاز مخابرات البقاع الشماليّ العقيد ملحم حدشيتي ممثّلاً قيادة مخابرات الجيش.
 

وأكّد العقيد الركن علوه أنّ الشهيد قدوة للبطولة والإخلاص، إلى أن استُشهد على درب الشرف والتضحية والوفاء.

وعزّى باسم قيادة الجيش أهالي اللبوة واليمّونة ومقراق، معاهداً على الاستمرار بملاحقة المطلوبين من تجّار المخدّرات والعابثين بالأمن، ومن يعملون على استدراج شبابنا إلى الجريمة، وتوقيف من تلطّخت أياديهم بدماء العسكريين.
 
وتزامناً، أصدر أهالي بلدة حورتعلا وآل المصري بياناً، أكّدوا فيه وقوفهم إلى جانب المؤسّسة العسكرية وجميع القوى الأمنية في مهامها للقبض على المطلوبين والحفاظ على الأمن.
 
 
ولفتوا إلى أنّ المدنيّين الذين قتلوا أمس ليسوا من المطلوبين للعدالة بل هم فقط أقرباء المتّهمين، مضيفين أن "ليس هكذا تداس كرامات الناس وتُحرق البيوت والأمتعة ولا تسلم النساء والأطفال. لسنا ضدّ القوى الأمنية وعلى رأسها الجيش الذي نكنّ له الاحترام، لكنّنا لا نقبل أن يكون الجيش أداة قمع لمواطنيه بدل حمايتهم والدفاع عنهم".
 
 
واعتبر البيان أنّ ما حدث أمس في حورتعلا "مجزرة في حقّ الناس والقوى الأمنية معاً، ذهب ضحيّتها أبرياء من الطرفين لا حول لهم إلّا أنّهم ابتعدوا عن أعين القوى الأمنية لكي يسلموا من الأذى، لكنّ القدر وقع وارتفعوا شهداء بين يدي الله".
وسألوا: "هل كلّ مطلوب مقتول؟ أم يجب سوق المطلوبين للعدالة لينالوا جزاءهم العادل؟"
 
 
 
 
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium