يتراجع الاهتمام الإعلامي باعتصام النائبين نجاة عون صليبا وملحم خلف في مجلس النواب، من دون أن يزعزع الأمر يقينيهما بثبات الخطوة التي يقومان بها منذ ما يقارب الشهر كفعل احتجاج ديموقراطي أخلاقي على ما وصلت إليه البلاد، ومن منطلق مسؤوليتهما التاريخية التي تحمّلانها يوم اقترع لهما الراغبون في التغيير.
على عتبة "الويك اند"، تواصلنا مع النائبة نجاة صليبا التي كانت تنهمك في متابعة شؤون أعمالها النيابية عبر شاشة "اللابتوب" من المجلس، وقد حلّ الظلام وانخفضت درجات الحرارة.
الى متى أنتما صامدان؟ تجيب صليبا "النهار": "الى أن يتم فتح الجلسات المتتالية في مجلس النواب لتفعيل الديموقراطية والمؤسسات التي داسوا عليها على مدى سنوات عديدة. فالتغيير يبدأ من احترام الدولة ومؤسساتها وليس بتأليه الأشخاص".
كيف تعلقين على تراجع مستوى الاهتمام الإعلامي باعتصامكما؟ في رأيها، "الإعلام يسعى الى الـ scoops، ومعركتنا اللا عنفية طويلة الأمد وتحتاج الى نفس، وخصوصاً حين يكون الفساد متجذّراً لسنوات".
وماذا تقولين للبنانيين على مقربة شهر من الاعتصام؟
- "نخوض معركة احترام المؤسسات والدستور والقوانين. هذا ليس اعتصاماً. المؤسسة هي عكس المحاصصة والزبائنية والتبعية والذل و"البهدلة" على باب الزعيم".