النهار

وقّع وزير الدفاع الوطني موريس سليم ونظيرته وزيرة الدفاع التشيكية يانا تشيرنوخوفا، في اليرزة أمس، مذكرة تفاهم في مجال تطوير التعاون العسكري بين البلدين، في حضور وزير المال التشيكي زدينيك ستانجور والسفير جيري دوليزيل والوفد المرافق.

بعد مراسم التكريم وضعت تشيرنوخوفا إكليلا على نصب شهداء الجيش.

ثم عقد اجتماع موسع تناول العلاقات الثنائية بين البلدين، وشددت فيه الوزيرة التشيكية على "متانة العلاقات التاريخية بين البلدين"، مؤكدة "دعم لبنان في شتى المجالات". وتطرقت الى التعاون العسكري بين الجيشين، مقترحة إيفاد عسكريين الى تشيكيا من أجل التدريب والتعليم العسكري.

وأشار وزير المال التشيكي الى أنه "في صدد دراسة ما يمكن تقديمه الى لبنان في هذه الظروف الصعبة"، مشيرا الى " تأثير الحرب الأوكرانية-الروسية على بلده وخصوصاً على الصعيد الإقتصادي وتدفق النازحين الأوكرانيين".

وأبدى سليم "تقديره للدعم التشيكي المستمر"، وللمساعدات التي تقدمها تشيكيا الى لبنان ولاسيما منها المساعدات الطبية للجيش اللبناني.

ورحب بفكرة إيفاد عسكريين للتدريب في تشيكيا، معتبراً ان من "شأن مذكرة التفاهم المساهمة في تعزيز العلاقات الثنائية، وفتح آفاق جديدة للتعاون المستقبلي".

وتتناول المذكرة "التعاون بصورة رئيسة في مجالات الدفاع والأمن والتدريب والتعليم العسكري وفي مجال العمليات الإنسانية، إضافة الى مجالات أخرى على أن يجري وضع الأطر التنفيذية في اجتماعات لاحقة بين البلدين".

ثم استقبل قائد الجيش العماد جوزف عون في مكتبه الوفد التشيكي. وتناول البحث علاقات التعاون بين جيشي البلدين.

ولاحقا استقبل المدير العام للأمن العام بالإنابة العميد الياس البيسري في مكتبه، الوزيرة التشيكية والوفد المرافق، في إطار التعاون القائم بين جمهورية التشيك والأمن العام اللبناني، حيث جرى الحديث عن الاوضاع العامة والدعم الذي تقدمه جمهورية التشيك الى مديرية الامن العام اللبناني لا سيما في المجال الطبي.

ثم انتقل الوفد برفقة العميد البيسري الى المركز الطبي للأشعة الذي قامت جمهورية التشيك بتجهيزه. وبعد قص شريط الافتتاح، توجه العميد البيسري الى وزيرة الدفاع التشيكية بالشكر على "هذه الهبة المميزة التي ستساعد المديرية في تطوير الخدمات الطبية لعسكريي الامن العام وعائلاتهم في هذه الظروف الصعبة".

وفي نهاية الاحتفال جرى تبادل الدروع التذكارية.