أمل الوزير السابق وديع الخازن، في أن "تفضي الإستشارات النيابية الملزمة إلى تكليفٍ يعيد الثقة بلبنان من الداخل والخارج، وألا نشهد تباطؤاً أو تأخيراً في تأليف حكومة تُقْدِمُ على مبادرات وخطوات إنقاذية، أيّاً يكن عمرها، وتأخذ على عاتقها معالجة الأزمات غير المسبوقة التي يغرق في مستنقعها اللبنانيون"، مُحذرًا من أن البلاد "لا تتحمل ترف تضييع الوقت، أو مزايدات وتعطيل، وتغليب للمصالح الشخصية والحزبية والفئوية على المصلحة الوطنية العليا".
وشدّد في تصريح على "أولوية إبقاء حال الاستقرار قائمة في لبنان، خصوصًا ان الوضع الإقليمي يبعث على القلق"، مقدراً "جهوز الأجهزة العسكرية والأمنية، مدعومة من المقاومة الوطنية، لحماية الإستقرار وضمان أمن اللبنانيين وثرواتهم الطبيعية، خصوصاً أنّ الجانب الإسرائيلي يعلم تمام العلم أنّ لبنان لن يُفرّط بثرواته الغازية، وما يمكن أن يجنيه من إستخراج الغاز للخروج من أزماته الإقتصادية والإجتماعية".
وحض على "تدارك الوقوع في الفراغ الرئاسي"، منبهاً الى "أن لاخلاص للبنان الذي يعيش حال شلل في مرافق الدولة وتفكّكاً وإنقساماً، إلا بالحوار والوفاق الوطني".