حظيت زيارة عضو "اللقاء الديموقراطي" النائب وائل أبو فاعور إلى معراب باهتمام لافت، وإن لم تكن مفاجئة باعتبار أن العلاقة بين "البيك" و"الحكيم" تشهد دوماً مداً وجزراً وتنقيرات وزكزكات، لكنها منذ مصالحة الجبل لم تصل يوماً إلى حد القطيعة أو المساجلات على اساس أن جمهور الحزب التقدمي الإشتراكي وحزب "القوات اللبنانية" تجمعهما كيمياء مشتركة ويلتقيان باستمرار، ولا سيما القيادات الوسطية في معظم مناطق الجبل والبقاع.زيارة أبو فاعور إلى معراب كانت الأولى بعد بيان النائبة ستريدا جعجع، الذي أدّى إلى فتور في العلاقة بين الطرفين لكنه لم يمنع توافقهما على الاقتراع للنائب ميشال معوًض وذلك لجملة ظروف واعتبارات تملي عليهما التماسك على رغم وجود تباينات حول أكثر من ملف. ولا يخفى أن...
![Alternate Text](/images/logo-premium-white.png)
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول