طالب "لقاء سيدة الجبل"، أحزاب "القوات اللبنانية" والكتائب والتقدمي الإشتراكي وكتلة "التجدد" والنواب المستقلين والتغييرين، إلى "وعي المسؤولية الملقاة على عاتقهم في الإستحقاق الرئاسي، والتي توازي أو حتى تزيد عن مسؤولية نجاحهم في الإنتخابات النيابية، والخروج من محليتهم وإلا فليتحملوا مسؤولياتهم أمام الرأي العام اللبناني الذي لن يرحم من وعد ولم يف".
ورأى في بيان بعد اجتماعه الدوري إلكترونيا، "ان الانتخابات الرئاسية تأتي في لحظة داخلية وإقليمية ودولية شديدة التعقيد، على وقع تجدد الحرب الباردة بين الغرب من جهة وكل من روسيا والصين من جهة أخرى"، مشيراً الى أن "حزب الله"، في ظل الواقع اللبناني المرير والخطير، يخوض الإستحقاق الرئاسي باعتباره محطة لإثبات نفوذه في وجه الغالبية اللبنانية والعرب والعالم لا مدخلا إلى إحداث تغيير في رأس الدولة من شأنه أن يفتح الباب نحو حل للأزمة اللبنانية العميقة".
وتوقع أن "يرفع "حزب الله" التحدي في وجه أميركا والعرب، من خلال ترشيح رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجيه أو رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل أو أي من حلفائه الآخرين، لانتخابات رئاسة الجمهورية على قاعدة أن له الكلمة العليا في هذه الانتخابات وأنه الناخب الأول فيها".
ولاحظ "أن القوى التي تعد نفسها على خصومة مع "حزب الله"، تغرق في الضياع والتخبط إذ تقارب الإستحقاق الرئاسي وفق حسابات محلية حزبية، ولا تسعى الى الاتفاق على مشروع مشترك تخوض على أساسه هذا الإستحقاق".
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
