الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

التأثيرات القائمة لأوجه تباين تكتّل التغيير

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
النواب التغييريون في الاستشارات النيابية الملزمة (أرشيفية - نبيل اسماعيل).
النواب التغييريون في الاستشارات النيابية الملزمة (أرشيفية - نبيل اسماعيل).
A+ A-
برزت أربعة مؤشرات توحي بتباينات داخلية مخيّمة على أجواء تكتل النواب التغييريين في الأيام الماضية: أوّلها، خروج النائب ميشال الدويهي منه بصيغته الحالية نهائياً وطرح تحويله إلى لقاء تشاوري شهري مع هامش حرية للنواب في كلّ المواضيع. وثانيها، تغيّب النائب وضّاح الصادق عن الاجتماعات منذ أسبوعين تعبيراً عن موقف اعتراضيّ للمطالبة بوضع آلية عمل وسط انتقادات يوجِّهها حول جدوى الاستمرار على الطريقة الحالية التي تذكّره برفض بعض المجموعات المدنية وحدة اللوائح الانتخابية. وثالثها، مشكلة يعبّر عنها عددٌ من النواب في مجالسهم حيال غياب قدرة اتباع صيغة التصويت داخل التكتل لاتّخاذ القرارات، وسط اعتراضات البعض على طريقة مماثلة. ورابعها، معرفة النواب التغييريين بالدعوة الموجّهة إلى النائب ابراهيم منيمنة لحضور عشاء السفارة السويسرية حديثاً بعد تداولها إعلامياً، فناقشوا المعطى هاتفياً قبل التداول به خلال اجتماعهم الماضي. وفي الغضون، بدأت تطرح أسئلة حول مدى تأثير الاختلافات على حلقة شبك الأيدي بين النواب؛ فهل بها تؤدي إلى إضعاف قبضة التماسك بينهم أو حتى تفرّق شمل الأصابع المتلاحمة؟ بحسب المعطيات، تتفرّع التباينات الأساسية بين رأيين: الأول، قوامه أكثر من ثلثي النواب الذين تجمعهم وجهات نظر قريبة. والثاني أساسه 3 نواب، حليمة القعقور وابراهيم منيمنة وسينتيا زرازير. وظهر ذلك في الاستشارات النيابية الملزمة حيث رفض النواب الثلاثة تسمية القاضي نواف سلام لرئاسة الحكومة.&...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم