طالب "التيار المستقل" بـ"وقف تمادي العهد في آخر ايامه، بتحميل العهد المقبل أكلافاً باهظة لمشاريع لم ينفذها في سنوات حكمه، كتمديد خدمة بعض الموظفين مدنيين وعسكريين"، ولافتاً الى "أن لبنان الذي سيتركوه في خلال ايام معدودة، يعيش تحت وطأة إرث انهيار مالي اقتصادي اجتماعي لا حاجة لإرهاقه بأعباء جديدة".
وناشد اللبنانيين، في بيان بعد اجتماع مكتبه السياسي برئاسة نائب رئيس الوزراء السابق عصام أبو جمرة، "تأجيل السجالات حيال البحث في تعديل النظام، لما يسببه من خضات ومماحكات طائفية ومذهبية يجب البقاء بمنأى عنها في هذه الظروف الضاغطة، وتنفيذ الاستحقاقات الداهمة، كانتخاب رئيس للجمهورية اولا في خلال الفترة المحددة حتى نهاية تشرين الاول، بدل التلهي بتأليف حكومة جديدة موقتة لتسيير الاعمال ايضا عوضا عن حكومة تسيير اعمال موجودة بأقل تعطيل وخسائر وأخطار ممكنة".
ورحب بـ"بدء تخفيف الحصار عن لبنان، بمساعدته على استخراج نفطه وغازه"، داعياً الى "البدء بانشاء وزارة للنفط لانشاء صندوق سيادي على غرار ما فعلته النروج والذي أنتج ادخارا لماليتها العامة ناهز الـ40 مليار دولار في وقت وجيز، والبدء بتلزيم البلوكات النفطية في السنوات المقبلة، مع تسهيل تزويد لبنان، فوراً وموقتا، من بعض الدول الشقيقة، كالعراق، بكميات وفيرة من الفيول التي يحتاجها الان بصورة خاصة لتوليد الطاقة الكهربائية، واعطاء الضوء الاخضر الدولي لتخفيف العبء عنه بترحيل النازحين عن ارضه".
وحذر من "إصدار اي مرسوم تجنيس يكرس التوطين".