بعدما كتبت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا عبر "تويتر" الآتي: "أشكر السيد عمار الموسوي من حزب الله على جولة بحث حول قضايا ذات أولوية للبنان، بما في ذلك انتخاب رئيس جديد للجمهورية وعمل مؤسسات الدولة وتأثير التطورات الإقليمية والدولية على البلاد"، شن الناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي حملة مركّزة عليها، وصلت إلى حد الطلب من الأمين العام العمل على نقلها من لبنان من قبل "التحالف الأميركي الشرق الأوسطي للديموقراطية".
وورد في كتاب مفتوح إلى الأمين العام: "لا يمكننا أن نفهم كيف يمكن لممثل الأمم المتحدة أن يجتمع مع قيادة وكيل إيران الإرهابي في نفس الوقت الذي اندلعت فيه مظاهرات حاشدة في جميع أنحاء إيران وفي جميع أنحاء العالم ضد الجمهورية الإسلامية - النظام الذي تتجلى عدم شرعيته بشكل أكبر من قبل يوم".
وأضاف: "نود تذكير الأمين العام بأنه قبل شهر واحد فقط، نصب حزب الله كمينًا لدورية حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة مما أدى إلى مقتل جندي حفظ السلام الأيرلندي، شون روني. كما نود تذكير وزيرة الخارجية بأن حزب الله يعمل بنشاط على عرقلة التحقيق في انفجار مرفأ بيروت لأن المنظمة الإرهابية متورطة بشكل مباشر في الانفجار".
ومما جاء في عدد من التغريدات: "سألتيه عن المطلوبين بقتل العسكري الإيرلندي باليونيفيل؟"، "حدا سارق حسابك؟ شو هالشي؟ شو كاتبة؟"، "رجاءً وقفي تويتاتك عن لبنان لأنك تجهلين لبنان ولا تعرفين خفاياه المؤلمة"،
"إيه وما خبرك إنو هني والتيار الوطني الحر معطلين انتخاب رئيس الجمهورية؟؟؟؟؟ هزلت"، وغيرها.