انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة استدعاء المحكمة العسكرية الدائمة العميدَ المتقاعدَ جورج نادر بتهم "سخيفة" وفق ما وصفها العميد نادر.
وقد أصدرت المحكمة العسكرية مذكرة جلب نادر بدعوى "ارتداء سراويل مرقّطة وقبّعات عسكرية وتيشارتات عليها شعار الجيش"، على أن يحضر نادر إلى المحكمة بتاريخ 26 أيار 2023 عند الساعة 8 صباحاً.
نادر الذي أكّد لـ"النهار" أنه سيحضر إلى الجلسة، أضاف: "أنا لست علي حسن خليل ولا غازي زعيتر"، ودعا مَن هم حريصون على البزّة العسكرية أن يمنعوا لبسها ممَن يبعدون أمتاراً عن المحكمة العسكرية، فهناك أحزاب تُلبسها عناصرَها، بل حتى "العمال السوريون".
وقال: "أنا أتحدى أيّ مرجع أن يبرز أيّ صورة لي بالبزة العسكرية. لذلك، الاتهام الصادر عن المحكمة خطأ بالشكل، وإساءة بالمضمون، إلى مسيرتي العسكرية والنضالية في المؤسسة العسكرية، التي أفتخر بها، ولن يكون أيّ سياسيّ أو قاض حريصاً أكثر منّي عليها، "لا هوي ولا معلّمو ولا مرجعيتو".
وشدّد نادر على أن جوهر القضية ليس ارتداء "بدلة" الجيش، التي أجدّد التأكيد أنني لم أكن أرتديها، بل هو كيفيّة دخولنا إلى وزارة الخارجية "المخلّعة والمدمّرة"، لنعلن من هناك أن بلدنا محتلّ من سلطة مارقة، فقرّروا أن يجعلونا ندفع الثمن".