الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

التعرّض لـ"اليونيفيل" ليس طارئاً وميقاتي فضّل التعامل الهادئ

المصدر: "النهار"
عباس صباغ
عباس صباغ
Bookmark
حادثة العاقبية.
حادثة العاقبية.
A+ A-
تتواصل التحقيقات في حادث العاقبية الذي أودى بحياة جندي من الكتيبة الإيرلندية، وتكتسب زخماً مع مباشرة لجنة التحقيق الإيرلندية الاستماع الى جرحى الدورية. لكن في موازاة ذلك تركت مواقف رئيس حكومة تصريف الأعمال صداها لدى قوات "اليونيفيل" والمعنيين بالحادث ولا سيما التأكيد على عملها في "بيئة طيّبة". فما أبرز الأحداث التي واجهت عمل أصحاب القبّعات الزرق.أسهمت زيارة الرئيس نجيب ميقاتي لمقر القوات الدولية في الناقورة بتبريد الأجواء بعد سلسلة مواقف عالية السقف تلت حادث العاقبية.فميقاتي الذي انتقلت إلى حكومته صلاحيات رئاسة الجمهورية ومن بينها قيادة القوات المسلحة، اصطحب معه قائد الجيش العماد جوزف عون لتقديم واجب العزاء للقوات الدولية. ورئيس حكومة تصريف الأعمال، بديبلوماسية لافتة، ردّ على رئيس الوزراء الإيرلندي الذي سبق أن قال "قوات اليونيفيل تعمل في بيئة معادية"، مؤكداً أن "البيئة التي يعمل فيها الجنود الدوليون بيئة طيبة، والتحقيقات متواصلة في مقتل الجندي الإيرلندي، ومن تثبت إدانته سينال جزاءه".ذلك الموقف ترك ارتياحاً لدى أكثر من جهة معنية بما حدث في العاقبية، ولا سيما أن مواقف وزارية استبقت كل التحقيقات في توصيفها ما جرى بأنه "جريمة ولا نقبل أي ذريعة تقول إن الحادث من فعل الأهالي".بيد أن مفهوم الأهالي في مناطق الجنوب ليس تعبيراً فضفاضاً ولا يعكس موقف "الأهالي في مسرحيات زياد الرحباني" وإنما هو بحسب متابعين...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم