النهار

5 أخبار بارزة في صباح "النهار"- جعجع وباسيل يتشاركان لحظة حاسمة... "فرنجية أو الفوضى"
المصدر: "النهار"
5 أخبار بارزة في صباح "النهار"- جعجع وباسيل يتشاركان لحظة حاسمة... "فرنجية أو الفوضى"
متفرج خلال أسبوع ميلانو للفنون (أ ف ب).
A+   A-
صباح الخير من "النهار"، إليكم أبرز خمسة أخبار اليوم الخميس 20 نيسان 2023:

1- مانشيت "النهار": صدام الرهانات الرئاسية إلى الاحتدام الأوسع

عشية عودة البلاد إلى عطلة طويلة يمليها حلول عيد الفطر، بدا المشهد السياسي الداخلي غارقاً في مزيد من الإرباك والتخبط والغموض سواء في ما يتصل بافاق الأزمة الرئاسية، أم في تداعيات الأوضاع الحياتية والمعيشية والاجتماعية التي لم تبدد تفاقمها أو تخفف منها الزيادات على الرواتب في القطاع العام أو رفع الحد الأدنى للأجور في القطاع الخاص التي أقرتها الجلسة الأخيرة لمجلس الوزراء. 
 
 
2- استدعاء نزار صاغية اليوم أمام امتحان الحريات والقضاء: تخوّف من الشطب الإداري ومحامون ماضون بالطعن

هي ليست مسألة استدعاء. هي قضية حريات ومبدأ يتصل بالعمل الجوهري للمحامي ودوره. والأخطر، أن استدعاء المدير التنفيذي لـ"المفكرة القانونية" المحامي نزار صاغية اليوم، مع إمكان شطبه من الجدول النقابي، لا يقاس بقضية فردية أو بأمر منفصل عن سياق عام بدأ التحضير له منذ فترة، وها هو اليوم يحطّ عند نقابة المحامين وقصر العدل.

بالأمس القريب، تعدّدت الاستدعاءات بحق عدد من الصحافيين والناشطين للاستماع إليهم، فتمّ تجاوز قانون المطبوعات وأحكامه، وكان الرد المضاد واضحاً: "قهوتكم مش مشروبة".
 
 
3- سعر صرف الدولار في عهدة إمكانات مصرف لبنان وتدخّل "صيرفة"... كلفة إبقاء الدولار تحت الـ 100 ألف ليرة 100 مليون... فإلى متى؟

تعددت الأسباب والانهيار واحد. لذا الأسئلة المطروحة بديهياً تصعب الإجابة عنها علمياً. من يرفع الدولار بوجه الليرة؟ ومن يسقطه من عرشه كلما حلّق وارتفع؟ ما هي نقاط ضعفه؟ وكيف تُلوى ذراعه؟ وكذا أين نقاط قوته، ومن يرخي لجامه من وقت إلى آخر؟
 
 
4- "ذبح كلاب شاردة وبيع كيلو اللحم بـ50 ألفاً" في لبنان؟ الخبر غير صحيح FactCheck#

التأكيد أمني ومحلي. الخبر المتداول الذي يضج منذ ساعات، عن "فضيحة أبطالها نازحون سوريون في المتن: ذبح كلاب شاردة وبيع الكيلو بـ50 ألفاً"، لا صحة له، مختلق. بلدة المياسة في قضاء المتن الشمالي "لم تشهد أي شيء مما يزعمه الخبر"، بتأكيد من مختارها لـ"النهار"، و"لا شيء أيضاً في دير شمرا ما يؤكد الخبر"، على قول مختارها. كذلك، "لا يوجد موقوفون في القضية كما جاء في الخبر"، بتأكيد من مصدر أمني مطلع لـ"النهار".  
 

 
5- جعجع وباسيل يتشاركان لحظة حاسمة!

لم ير سياسيون في مشاركة التيّار العوني في جلسة مجلس النواب لتمديد ولاية المجالس البلدية والاختيارية إلا خطوة أولى نحو التموضع الجديد الذي يحتمل أن يستعد له رئيس التيار جبران باسيل على خلفية التحولات التي يمكن أن تطرأ او ستطرأ على ملف الانتخابات الرئاسية بما قد يضطره إلى الانقلاب على موقفه من معارضة وصول رئيس تيار المردة سليمان فرنجيه إلى الرئاسة الأولى وبدء الإعداد لصفقة يستفيد منها بموافقته على إكمال النصاب لانتخاب الأخير إذا رأى أن المؤشرات تدفع في هذا الاتجاه.
 
 
اخترنا لكم من مقالات "النهار" لهذا اليوم:

كتب غسان حجار: المصلحة الجماعية في تأجيل البلديات

صدر قرار التمديد للمجالس البلدية إلى نحو سنة تمتد إلى أيار 2024، بعدما اتفق عليه المعنيون، وحضَّروا له إخراجاً سخيفاً، احتضنه مجلس النواب، الذي وزع الأدوار لضمان حصول تأجيل استحقاق الانتخابات. لكن رغم الاعتراضات الكثيرة والمتنوعة المشارب والأهداف، إلا أن حقيقة الأمر تختلف عما هو معلن، إذ إن "سحق" الاستحقاق يحقق منفعة جماعية لمعظم الأطراف في لبنان.
 

وكتب جهاد الزين: ثنائية البروباغندا الأميركية في المنطقة: الضغط المتنوِّع على إسرائيل وإيران

لعلاقة السياسة الخارجية الأميركية بالنظم السلطوية تاريخ طويل بعد الحرب العالمية الثانية. فقد كانت إحدى أكبر المناقشات التاريخية في السياسة الخارجية داخل وخارج وأميركا هي مناقشة الدعم الأميركي المركّز للنظم العسكرية في أميركا اللاتينية وإفريقيا وجنوب شرق آسيا في مواجهة أولوية المواجهة مع الاتحاد السوفياتي خلال الحرب الباردة في الخمسينات والستينات من القرن المنصرم والتي بلغت أوجها خلال مرحلة ثنائي نيكسون - كيسينجر ونموذجها الانقلاب الشهير على الرئيس سلفادور ألليندي في تشيلي في النصف الأول من سبعينات القرن نفسه.
 
 
في العام ١٩٨٩، وغداة انتهاء ولاية الرئيس الأسبق للجمهورية أمين الجميل، كانت البلاد أمام خيارين لا ثالث لهما فرضهما التفاهم الأميركي السوري على الاستحقاق الرئاسي في لبنان: "مخايل الضاهر أو الفوضى"، معادلة شهيرة ظل صداها يتردد بعد مرور أكثر من ثلاثة عقود على إطلاقها عند كل محطة انتخاب لرئيس جديد للجمهورية، بما أن هذاالاستحقاق لم يسلك طريقاً آمناً منذ انتهاء الحرب الأهلية وحتى اليوم.
 


وكتب علي حمادة: التهويل لا يصنع رئيساً

ليس صحيحاً كما يروِّج محور "الممانعة " والمتواطئون معه من خارج بيئة "الثنائي الشيعي" أن الأمر قُضي وفُتحت طريق مرشح "حزب الله"إالى قصر بعبدا. هذا اجتهاد في معرض التهويل لتشتيت الانتباه عن نقطة الضعف الأساسية التي يعاني منها الترشيح. فالتبرع بنقل موقف سعودي مفترَض مؤيدٍ لفرنجيه لا يُبنى عليه، ولا يلغي أن مشكلة فرنجيه هي أنه مرشح "حزب الله" وأن الاتفاق السعودي - الإيراني لا يتضمن مسارعة المحور العربي لتسليم لبنان بأسره إلى طهران بمباركة العرب. 

اقرأ في النهار Premium