النهار

"سيّدة الجبل" و"المجلس الوطني لرفع الاحتلال الإيراني": تمرّد "حزب الله" على العدالة يعني الإمعان في ضرب ركائز الدولة
المصدر: "النهار"
"سيّدة الجبل" و"المجلس الوطني لرفع الاحتلال الإيراني": تمرّد "حزب الله" على العدالة يعني الإمعان في ضرب ركائز الدولة
اجتماع لـ"سيّدة الجبل" و"المجلس الوطني لرفع الاحتلال الإيراني".
A+   A-
عقد "لقاء سيدة الجبل" و "المجلس الوطني لرفع الإحتلال الإيراني عن لبنان" إجتماعاً مشتركاً، حضورياً وإلكترونياً، على أثر إقرار غرفة الإستئناف في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان عقوبة السجن المؤبد لخمس مرّات على عنصرين آخرين في "حزب الله" هما حسن مرعي وحسين عنيسي، إضافة إلى حكم سابق أدان سليم عياش أيضاً في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري.
 
وأصدر "المجلس الوطني" و"لقاء سيدة الجبل" بياناً مشتركاً طالب فيه "جميع الدول ومعها الأحزاب والقوى اللبنانية بعدم مهادنة أو مساكنة "حزب الله" بأي شكل من الأشكال وعلى كل المستويات، لأن هذا الحزب هو منظمة أمنية عسكرية إرهابية تتسلّط على الحياة السياسية بكواتم الصوت والمتفجرات. كما أن الزعم بوجود جناح سياسي لهذا الحزب وآخر عسكري هو وهم تدحضه وقائع وممارسات هذه الميليشيات منذ ظهورها في الحياة السياسية اللبنانية وتمّ تأكيده بحُكم المحكمة الدولية الخاصة بلبنان وإدانتها مسؤولين آخرين في "حزب الله" هما حسن مرعي وحسين عنيسي ، إضافة إلى حكم سابق أدان سليم عياش أيضاً في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري".

وأشار البيان إلى أن "تمرّد هذه الميليشيا على العدالة اللبنانية والدولية، يعني الإمعان في ضرب ركائز الدولة والعيش المشترك التي تقوم على احترام مبدأي العدالة والحرية، وما تفعله هذه الميليشيا هو استهداف للعدالة وقمع للحرية، وعلى الحكومة المقبلة التشدّد والتمسُّك بقرار المحكمة الدولية وملاحقة المتهمين وكما أتينا بالعدالة للشهيد رفيق الحريري فإننا سنفعل ذلك لشهداء جريمة تفجير مرفأ بيروت".

وحضّ "لقاء سيدة الجبل" والمجلس الوطني لرفع الإحتلال الإيراني عن لبنان "المجتمع الدولي وجميع القوى السياسية السيادية على خوض مواجهة سياسية ضد ميليشيا "حزب الله" لتسليم سلاحه ونشر الجيش اللبناني على طول الحدود وفقاً للدستور والقرارين 1559 و1701، وكذلك تسليم من دبّر ونفّذ اغتيال قامات وطنية ومواطنين أبرياء في مقدمهم الرئيس الشهيد رفيق الحريري. مع التنبيه والتحذير من أنّ غير ذلك سيدفع باللبنانيين إلى البحث عن حلول من خارج الدستور وعن قوى اقليمية يستقوي بها الداخل على الداخل، كما وسيدفع إلى الفتنة الداخلية، وهذا ما نرفضه بشدة أيضاً لأن مشاريع الغلبة واستدعاء خارج ما للاستقواء به على الداخل كان يفجر لبنان ويدمره، وهذا ثابت بالوقائع والتجارب قديمها وحديثها".
 
وشارك في اللقاء أنطوان قسيس، أنطوان اندراوس، أنطونيا الدويهي، ادمون رباط، أحمد فتفت، أمين محمد بشير، ايلي قصيفي، ايلي كيرللس، ايمن جزيني، ايلي الحاج، آركان الحاج شحادة، أيوب سليم، إيصال صالح، بهجت سلامة، بيار عقل، توفيق كسبار، جورج الكلاس، جميل فتفت، جوزف كرم، حُسن عبّود، حبيب خوري، خليل طوبيا، رالف جرمانوس، رالف غضبان، ربى كبارة، روبير عبّو، رودريغ نوفل، سام منسى، سناء الجاك، سعد كيوان، سامي شمعون، سوسن خلف، سوزي زيادة، طوني حبيب، طوني خواجا، طوبيا عطالله، عبد الرحمن بشناتي، عطالله وهبي، فارس سعيد، فتحي اليافي، فيروز جودية، كارول بابيكيان، كفاح فرحات، لينا تنّير، ماريان عيسى الخوري، ماجدة الحاج، ماجد كرم، مأمون ملك، ميّاد صالح حيدر، ندى عنيد، نورما رزق، نبيل يزبك، نبيل يونس، نيللي قنديل، نوال المعوشي، نعمة لبس، زياد رزق، هلا قسيس، وليد قيس، ويوسف كلاّس.
 

اقرأ في النهار Premium