النهار

لترتيب البيت السنّي... ريفي لـ"النهار": سؤالنا للحكومة للقول للحزب إنك مجرم ولست قديساً
المصدر: "النهار"
لترتيب البيت السنّي... ريفي لـ"النهار": سؤالنا للحكومة للقول للحزب إنك مجرم ولست قديساً
النائب أشرف ريفي.
A+   A-
سليم عياش، حبيب مرعي وحسين عنيسي. أسماء عناصر تنتمي إلى "حزب الله"، قالت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان إنها متورطة بعملية اغتيال الرئيس رفيق الحريري.
 
وقبلهم كان مصطفى بدر الدين، الذي قيل إنه قتل في سوريا عام 2016. وبدر الدين يُعدّ المتهم الرئيسي و"العقل المدبر" لجريمة اغتيال الحريري. وجاء في مذكرة توقيفه الصادرة عن المحكمة أنه "خطط للجريمة وأشرف على تنفيذها". وفي أيار 2016، أعلن "حزب الله" مقتله قرب مطار دمشق في هجوم اتهم جماعات "تكفيرية" بتنفيذه.
 
وفي تموز من العام نفسه، أعلنت المحكمة الدولية التوقف عن ملاحقته بعدما تأكدت من مقتله.
 
اتهام هؤلاء وآخرين بالنسبة لقسم كبير من اللبنانيين هو إدالة لـ"حزب الله" وامتداداته الداخلية والإقليمية. لكن، ما يحصل أن المحكمة الدولية تتلو الاتهام تلو الآخر، من دون وجود متهمين يسلّمون إلى العدالة، وفي وقت، لا دولة في لبنان تستطيع أن تقف بوجه "حزب الله" وتطالبه بتسليم القتلة كونهم ينتمون للحزب.
 
النائب أشرف ريفي، وهو رأس حربة في مواجهة "حزب لله" ومشروعه في لبنان، أعلن تأييده للنائب مروان حمادة بتوجيه سؤال للحكومة عن موقفها من المدانين باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وقال في تغريدة: " ثمّن خطوة الشهيد الحي النائب الصديق مروان حمادة بتوجيهه سؤالاً للحكومة عن موقفها من المدانين باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وسنُعد كما فعل سؤالاً للحكومة في قضية المحكمة، ونعتبر تسليم المدانين بالإغتيال واجب قانوني ووطني على أي حكومة ستُشكل".
 
بالنسبة لريفي، العدالة تحمي الوطن والعيش المشترك. المطلوب ان تبقى هذه القضية حية سياسياً وفي ضمير الناس، لأنها قضية عدالة وقضية وطن وشراكة وطنية، وهذه الجرائم لا تسقط بمرور الزمن".
 
سؤالنا للحكومة يعلن ريفي، للقول لـ"حزب الله": "أنت مجرم ولست قديساً". ويضيف: "سنصل للعدالة، ولن نخضع لاملاءات "حزب الله" او تهديداته للتوقف عن المطالبة بالعدالة، الحزب لا يخيفنا ولن نطوي الصفحة، وسنستمر بهذه المواجهة لحماية أولادنا لأن البديل عن العدالة هو الثأر والانتقام".
 
أما على صعيد البيت السني والاستحقاق المقبل، فيشدد ريفي لـ"النهار" على أنّ المطلوب حالياً ترتيب البيت السني، وهناك جهود تبذل في هذا السياق.
 
ويقول: "بالتأكيد لسنا مثل "حزب الله" توتاليتاريين، لكن المطلوب ان يكون هناك تعاون وتنسيق، خصوصاً أن السنّة اليوم بمرحلة انتقالية بعد إعلان الرئيس سعد الحريري الخروج من المشهد السياسي، لكن خروجه لن يجعلنا نقف ونبكي على الأطلال، فالطائفة السنية لا تنقصها الخامات ولا الموقف الوطني ولا رجالات الفكر، وبالتالي، التشاور مستمر لترتيب البيت السنّي".
 
وجدد ريفي التأكيد أنه بالنسبة إلى رئاسة الحكومة، هو يرفض تسمية شخصية ارتبط اسمها بالمنظومة الحالية، وبالتالي، نتطلع لأشخاص وطنيين، شجعان، لديهم حلول للمرحلة المقبلة".

اقرأ في النهار Premium