اعتبر عضو تكتل "لبنان القوي" النائب ابراهيم كنعان أن "ما حصل مع المطران موسى الحاج مرفوض ومدان بالشكل والمضمون"، منبهاً من "تكراره علماً أن الإساءة لن تلطّخ عباءة المطران وما يمثل ولن تنال من بكركي ومرجعيتها الوطنية".
هذا وجاء موقف كنعان بعد البيان الذي أشار فيه رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع إلى أنّه "ليس مفهوماً إطلاقاً أن يقوم الأمن العام بتوقيف المطران الحاج عند معبر الناقورة لدى عودته إلى لبنان والتحقيق معه لساعات طويلة متواصلة، ومن ثمّ استدعاؤه من القاضي عقيقي للتحقيق معه في المحكمة العسكرية. فالمطران الحاج هو نائب بطريركي على القدس والأراضي الفلسطينية والمملكة الهاشمية، ومن صلب مهماته زيارة الأديار المارونية في تلك الديار والاطلاع على شؤونها وترتيب أمورها. إنّ استدعاء المطران الحاج إلى التحقيق في المحكمة العسكرية ليس انطلاقاً من شبهة أو دليل أو قرينة ما، بل نعتبره رسالة إلى غبطة البطريرك الراعي انطلاقاً من مواقفه الوطنية".