النهار

وفد لجنة التنسيق اللبنانية - الأميركية التقى العماد عون: تأكيد على دعم الجيش وتفعيل دوره الوطني
المصدر: "النهار"
وفد لجنة التنسيق اللبنانية - الأميركية التقى العماد عون: تأكيد على دعم الجيش وتفعيل دوره الوطني
خلال لقاء وفد لجنة التنسيق اللبنانية - الأميركية قائد الجيش في اليرزة.
A+   A-
واصل وفد اللجنة التوجيهية في لجنة التَّنسيق اللّبنانيّة – الأميركيّة (LACC) زيارته إلى بيروت، في مهمة استطلاعية تهدف الى الإطلاع على الأوضاع السائدة في لبنان من مختلف جوانبها السياديّة والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والمالية بعد الانتخابات النيابية وسبل مواجهة الصعوبات التي يعانيها اللبنانيون.

وفي اليوم الرابع لجولته، استعرض الوفد مع قائد الجيش العماد جوزيف عون، في اليرزة، التطورات من جوانبها المختلفة.

وبعدما لفت بيان مديرية التوجيه في قيادة الجيش إلى أنّ البحث "تناول سبل دعم الجيش وبخاصة داخل الإدارة الأميركية"، أثنى أعضاء الوفد على الدور الوطني للجيش في حماية هوية وسيادة لبنان وضمان أمن حدوده كما في الداخل للحفاظ على السلم الاهلي. كما اكدت اللجنة على سعيها الدائم لدعم الجهود المبذولة من اجل استمرار دعم الولايات المتحدة للمؤسسة العسكرية وترحيبها بما تقدمه على كل المستويات بما يعزز فاعليتها ودورها الوطني.

والتقى الوفد سفير بعثة جامعة الدول العربية في لبنان عبد الرحمن الصلح وأطلعه على عمل اللجنة ونشاطاتها في الولايات المتحدة وما تقوم به على كل المستويات وعلاقاتها مع الجاليات العربية. وأثنى الوفد على الدور الذي تقوم به الجامعة العربية للحفاظ على هوية لبنان العربية وصون سيادته واستقلاله والاهتمام بقضاياه ولا سيما في مساعدته لإنجاز الاستحقاقات الدستورية وفي مقدمها الاستحقاق الرئاسي على أن يكون لها الدور الايجابي الذي تلعبه من ضمن مشاركتها وحضورها في "مجموعة الدعم الدولية الخاصة بلبنان".

كما تمنّى الوفد على السفير الصلح أن تبادر الجامعة العربية الى القيام بالدور الذي يؤكد الالتزام بالمهل والمواعيد الدستورية انطلاقا من الإصرار على تطبيق أحكام الدستور وما يقول به انطلاقا من ضرورة استعادة علاقات لبنان العربية والدولية وما فقد من ثقة في ما بينها. فللجامعة دور جامع بين أعضائها من اجل لم شمل العرب فيما بينها على قاعدة المصالح والقيم المشتركة بما يحفظ وحدة وحرية وسيادة واستقلال لبنان وليكون محايدا ومحيدا عن الصراعات العربية فلا تكون ساحته مسرحاً للصراعات الإقليمية كما الدولية وليعود صلة الوصل بين الشرق والغرب ويستعيد دوره الحواري بينهما.

وفي بيت الكتائب، تناول البحث مع النائب الياس حنكش مختلف التطورات على الساحتين اللبنانية والإغترابية وما يجب القيام به لتعزيز العلاقات مع المنتشرين في العالم وما يقوم به كل طرف. كما تناول المجتمعون المستجدات السياسية وما تلى الانتخابات النيابية من محطات واتفقوا على مصيرية الاستحقاق الرئاسي المقبل بالنسبة الى لبنان وعلى ضرورة ان يتم التشاور بين الأطراف اللبنانية التي تلتقي على رؤية واحدة للبنان للتوافق على اسم شخصية سيادية، إنقاذية تؤمن بحياد لبنان وتخرجه من صراعات المحاور وتكون على مستوى التحديات التي تنتظر البلد.

اقرأ في النهار Premium