احتفلت "الحركة الإهدنية"، للسنة العاشرة، بالذبيحة الإلهية وفاءً لـ"أبطال لواء المردة الزغرتاوي" في حرب السنتين قبل ظهر اليوم في كنيسة سيدة زغرتا، ترأسها كاهن رعية إهدن - زغرتا الخوري يوسف بركات.
قبل القداس، شكر رئيس "الحركة الإهدنية" روي عريجي المشاركين، معتبراً أنّه "بفضل هؤلاء الأبطال وتضحيات هؤلاء الشهداء بقيت زغرتا ولبنان". وبعد الإنجيل المقدس ألقى الخوري يوسف بركات عظة شدد فيها على "السمو في الشهادة وأهمية الذكرى السنوية التي تجمع أهل زغرتا الزاوية وقياداتها" معتبراً أنّه "بوحدة الزغرتاويين وتخليهم عن الأنا حُفظت زغرتا وحُفظ لبنان".
وأضاف أن "ذكرى الشهداء هي من صميم مسيحيتنا وإنسانيتنا لأنه بفضلهم وبفضل والمدافعين بقينا على قيد الحياة بكرامة وحرية. هؤلاء الأبطال اتّكلوا على أمّنا سيدة زغرتا وعلى الإيمان الذي ارتكز عليه أجدادنا في تاريخهم".
وقال بركات إنّ "الحرب الحالية التي نواجهها هي الفساد في مجتمعاتنا وهي حرب خطيرة لا نستطيع الانتصار عليها إلّا بإيماننا وعودتنا إلى الأصالة والقيم".
وفي نهاية القداس انطلقت مسيرة من كنيسة سيدة زغرتا باتجاه نصب الشهداء على ساحة التل في زغرتا تقدمها فوج كشافة دولاسال الذين حملوا أكاليل الزهر والغار حيث وضعت قبل صلاة صغيرة.
شارك في القداس الذي أُقيم في ذكرى هجوم "لواء اليرموك" على جبهة زغرتا - الزاوية في حرب السنتين (21 كانون الثاني 1976)، إلى جانب أعضاء الحركة والمقاتلين وأهالي الشهداء، وزير الإعلام زياد مكاري، الوزير يوسف سعاده ممثلاً رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية، النائب السابق جواد بولس، المحامي سامر عنتر ممثلاً النائب طوني فرنجية، الدكتور فؤاد أبو ناضر، حنا غسطين ممثلاً رئيس بلدية زغرتا أنطونيو فرنجية، فادي الشاماتي على رأس وفد من "رابطة سيدة إيليج"، منسق "تيار المردة" في طرابلس رفلي دياب على رأس وفد من المنسقية، وفد مكتب الشباب والطلاب في "المردة" ممثلاً بنور يمين وجوزيف يمين، جوزيف ساروفيم ممثلاً "التيار الوطني الحر"، اسطفان عسال الرئيس السابق لتعاونية صيادي الأسماك في البترون، سوزان دحدح على رأس فرقة من كشافة لبنان فوج دولاسال، كشافة المحبة ممثلة بوسام فرنجية، نادي الفجر الرياضي ممثلاً بأنطونيو بو ضاهر، بالإضافة إلى "فتيات المردة".