صباح الخير من "النهار"، إليكم أبرز 5 أخبار يجب معرفتها اليوم الثلثاء 22 تشرين الثاني 2022:
1- مانشيت "النهار": "جلسات الخميس" للمزايدة والدولار"المصحح" في شباط
مرة جديدة مع تجارب الفراغ الرئاسي التي عرفها لبنان سابقاً، سيمر العيد الـ 79 للاستقلال اليوم بـ "كاتم للصوت" أي من دون عرض عسكري ولا احتفالات بسبب الشغور الرئاسي الأمر الذي سيرسم صورة البلد المأزوم فيما تتسابق فيه وعليه الأزمات السياسية والدستورية كما الأزمات الاقتصادية والمالية والاجتماعية. ولا تبدو في أفق أزمة الفراغ الرئاسي أي تطورات جديدة من شأنها تبديل التوقعات قبيل الجلسة السابعة لانتخاب رئيس الجمهورية الخميس المقبل، إذ أن مجمل المعطيات لا تزال تدور حول عدم حسم "أزمة مرشح 8 آذار" على حد تعبير مصادر سياسية بارزة باتت تجزم في مجالسها أن هذه الأزمة تختصر أكثر من ثلثي أزمة الاستحقاق الرئاسي وتالياً أزمة الفراغ.
2- سلامة يكشف موعد بدء العمل بسعر الـ15 ألفاً: دخلنا مرحلة توحيد أسعار الصرف
كشف حاكم مصرف لبنان رياض سلامة أن المصرف المركزي سيبدأ بالعمل بسعر الـ15 ألف ليرة مقابل الدولار ابتداء من أول شباط 2023 وسيصبح التعميمان 151 و 158 على 15 ألفاً بدل الـ8 آلاف والـ12 ألفاً ابتداءً من أول شباط، قائلاً: "دخلنا مرحلة توحيد أسعار الصرف وهذا بدأ بالدولار الجمركي الذي تقرر بشانه وزارة المالية مع الرسوم الأخرى والضرائب".
سيبقى العمل بالتعاميم سارياً إلا إذا صُوّت على قانون الكابيتال كونترول، عندها سيلغي "المركزي" كلّ هذه التعاميم و"نُصبح محكومين بالتعاطي بين المودعين والمصارف تبعاً لقانون الكابيتال"، قال سلامة.
3- حلم يتحقق... ولادة توأم من أجنة مجمدة منذ 30 عاماً
لا وقت للحلم، مهما طال الانتظار يبقى الأمل موجوداً، رحب الثنائي بولادة توأم بعد 30 عاماً على تجميد الأجنة. وهذه المدة هي الأطول بما يتعلق بولادة طفل حي من جنين مجمد وفق ما أكد المركز الوطني للتبرع بالأجنة.
في 31 تشرين الأول، وُلدت ليديا وتيموثي من أجنّة مجمّدة قبل 30 عاماً في ولاية أوريغون الأميركية، وفق ما نشر موقع "سي أن أن". ووُلدت ليديا بوزن 2.5 كيلوين تقريباً، في حين بلغ وزن تيموثي 2.8 كيلوين.
وقد انتزعت مولي غيبسون المولودة من جنين جرى تجميده قبل 27 عاماً الرقم القياسي من اختها إيما التي ولدت من جنين جرى تجميده لمدة 24 عاماً.
4- خبيرة في "الدراسات المستقبلية" تتحدث لـ"النهار" عن مخاطر "ميتافيرس"
قالت صوفي هفيتفيد من معهد كوبنهاغن للدراسات المستقبلية، في حديث لـ"النهار"، خلال فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام في أبو ظبي، إن "الاستثمار في "ميتافيرس" محفوف بالمخاطر. فثمة خطر في الاستثمار في "ميتافيرس"، وفي التقنيات التي تتّجه نحو هذا العالم، بالرغم من أنّه أيضاً في غاية الأهمية، ويمثّل استثماراً على المدى البعيد".
وفي الوقت نفسه، اعتبرت هفيتفيد إن "عدم القيام بذلك ينطوي على مخاطرة مماثلة، لأنك إن لم تستثمر بطريقة ما في فهم هذه التقنيات والاتجاهات الجديدة، فسيفوتك القطار في ما بعد".
وردًا على سؤال عمّا إذا كان ممكنًا حماية المستثمرين في هذا العالم الافتراضي في ظلّ غياب أنظمة محدّدة، أكّدت أن "غياب الأنظمة يُشكّل مشكلة حقيقيّة، ويكثر الحديث على هذه المسألة اليوم. لقد جئت من أوروبا، وحضرت اجتماعاً للمفوضية الأوروبية الأسبوع الماضي، حيث تمّت مناقشة المسائل المتعلّقة بأنظمة ميتافيرس".
5- لاعبو منتخب إيران امتنعوا عن أداء نشيدهم... لماذا؟
امتنع لاعبو المنتخب الإيراني الـ11 عن أداء النشيد الوطني خلال عزفه، قبيل مواجهة "تيم ملّي" أمام إنكلترا في باكورة مبارياتهم ضمن مونديال قطر 2022 في كرة القدم، تضامناً مع الاحتجاجات التي تشهدها الجمهورية الإسلامية.
وتشهد إيران منذ قرابة شهرين، احتجاجات أعقبت وفاة الشابة مهسا أميني (22 عاماً) بعد ثلاثة أيام من توقيفها من قبل شرطة الأخلاق لعدم التزامها القواعد الصارمة للباس في الجمهورية الإسلامية.
ومع خطوة اللاعبين، علت أصوات الجماهير المشجعة لإيران في الملعب، فيما بدت الدموع ظاهرة على وجوه البعض.
اخترنا لكم من مقالات "النهار" لليوم:
كتب عقل العويط: بين مونديالَين
لو كان لي أنْ أنتخب رئيسًا للجمهوريّة، لانتخبتُ الفوتبول، ومونديال الفوتبول، رئيسًا للعالم.
ليس القصد أنْ أهين الرئيس، ولا مقام الرئاسة. بل تعيين الانحطاط في السياسة مطلقًا، وخصوصًا اللبنانيّة، ومعها انحطاط طبقتها السياسيّة الخرقاء.
الفوتبول. نعم الفوتبول. لأنّه موهبة، ومتعة. ولأنّه عزاء. في زمنٍ لبنانيّ تنعدم فيه الموهبة، والمتعة، والعزاء.
على سبيل المثل: إنّي لعلى استعدادٍ من أجل الفوز بلحظة ضربة جزاء (بنالتي) أنْ لا أهرق لحظةً من حياتي ووقتي وبصري وانتباهي ومشاعري على مشهدٍ لجلسةٍ نيابيّةٍ عامّة، رئيسًا وأعضاء، أو على برنامجٍ تلفزيونيّ يتحدّث عن السياسة والانتخاب ومواقف الأطراف السياسيّين.
إذا كان ثمّة وقاحةٌ في كلامي، فهي وقاحةٌ "بدائيّةٌ" للغاية، ومن باب "ردّ الجميل" حيال "عبقريّة" الوقاحات السياسيّة التي دمّرت كلّ معيار، وهتكت كلّ كرامة، ومعست كلّ معنى.
وكتب غسان حجار: علياء الصلح والاستقلال الحقيقي
اليوم ذكرى الاستقلال. يهمّ كثيرين أنه يوم عطلة، ليس أكثر. اللبنانيون يفتقدون المعنى، معنى الاستقلال، لأن اكثرهم لم يعرف له نكهة منذ الولادة. جيلنا الذي وُلد في سبعينات القرن الماضي، أدرك في طفولته الاحتلالات المتعددة. الفلسطيني أولاً، ثم السوري، فالإسرائيلي، ثم السوري ثانية. والأخير رضخ له معظم السياسيين ممن بقوا على قيد الحياة. أرضخهم وأذلّهم، وهم موضوع قابِل.
وكتب أحمد عياش: من نصح عون بأن يتمهّل في التجاوب مع نصرالله؟
فيما تتصاعد الدعوات إلى إنجاز الانتخابات الرئاسية التي اجتازت موعدها الدستوري في نهاية الشهر الماضي، تحتل واجهة الاهتمام الخلافات الناشبة في معسكر 8 آذار، وبدا كأن فريقَي "التيار الوطني الحر" و"تيار المردة" كما لو أنهما الفريقان اللذان بلغا نهائي المونديال الرئاسي، ولا أحد غيرهما موجود في السباق. أما "حزب الله" فيتصرف على أساس أنه حكم المباراة النهائية، المخوّل إطلاق صفارة نهاية هذه المباراة لكي يكون أحد الفريقين فائزاً بالكأس.
وكتب رضوان عقيل: هجوم قاووق "الناري" ضد السعودية "اجتهاد" أم قرار حزبي؟
درجت قيادات "حزب الله" في إطلالاتها السياسية والجماهيرية على توجيه انتقادات إلى السياسة السعودية في لبنان والمنطقة وتحميل المملكة مسؤولية عدم الدفع بالملفات الداخلية في لبنان إلى الأمام، مع التشديد على عدم ارتياحها إلى حركة السفير السعودي وليد بخاري في بيروت. وخلال التئام جولات لجنة التواصل والحوار السعودي - الإيراني في الأشهر الأخيرة في بغداد إبان حكومة الرئيس السابق مصطفى الكاظمي، سيطرت مناخات من الهدوء على الجبهة السياسية من طرف "حزب الله" ولو استمرت وسائله الإعلامية في الاعتراض على سياسة المملكة والمواقف التي تطلقها حيال أكثر من قضية شائكة.
وكتبت روزانا بومنصف: مروحة المرشحين بين فرنجية وجوزف عون
تتفاوت مروحة المرشحين المحتملين للرئاسة الأولى في الآونة الأخيرة، بحسب المعلومات الديبلوماسية، بين اسمين أساسيين يطغيان بصورة رئيسة على نحو يشبه البورصة صعوداً ونزولاً. وهذان المرشحان اللذان لم يعلن أي منهما ترشيحه حتى الساعة هما رئيس تيار المردة سليمان فرنجية وقائد الجيش العماد جوزف عون الذي كان اسمه متقدّماً في الأيام العشرة الأخيرة، قبل أن يعود اسم فرنجية ويتقدم عليه. وفيما من غير المتوقّع إطلاقاً بروز جديد حاسم في ملف الرئاسة الأولى قبل نهاية السنة الجارية، فإن التقلّب مستمر حتى تأمين التوافقات المتعددة التي يمكن أن تسفر عن نتيجة ما، لكن يُخشى في المقابل أن بعض الأسماء التي تندرج تحت عنوان المرشحين المستقلين تراجعت حظوظها إلى حد كبير أقلّه راهناً وإن لم تنحسر احتمالاتها كلياً.