مساء الخير. إليكم أبرز الأحداث التي شهدها الويك أند:
- لبنان -
اشتداد التأزم السياسي وسط الاعتصام النيابي
لا تبدو صورة الأيام المقبلة مرشحة لأي تطورات إيجابية لا على الصعيد السياسي ولا على الصعيد المالي والاجتماعي في ظل التسابق الحاصل بين مجريات مأزومة على المسارين معاً. فعلى صعيد المشهد السياسي أظهرت تداعيات الاعتصام النيابي الذي ينفذة نواب من "تكتل التغييريين" منذ يوم الخميس الماضي أن صورة المأزق الرئاسي وأزمة الشغور صارت من التصلب والتعقيد بحيث يعجز عن تذليل عقباتها أي تحرك داخلي منفرداً ولذا تحول الاعتصام ولو مع حركة تضامن يستقطبها إلى محاولة اختراق إعلامية ومعنوية ولكنها لم تخترق الانسداد السياسي في أي شكل.
الاستحمام بمياه باردة... ليالي اعتصام البرلمان "بلكي بيوعا الضمير"
يبيت ملحم خلف ونجاة صليبا ليلتهما الثالثة، معتصمين في قاعة المجلس من دون كهرباء أو تدفئة، في هذا الطقس الشتويّ البارد. لم يبقَيا وحيدين، فما إن أعلنا اعتصامهما المفتوح داخل المجلس، إلى حين انتخاب رئيس جديد للبنان، حتّى تداعى إلى البرلمان زملاؤهم من تكتّل التغيير، وعاد الشمل ليلتمّ مجدّداً.
- اقتصاد -
- العالم العربي -
- دوليات -
- لايف ستايل -
جو شليطا… حارس ذاكرة الموضة والأزياء اللبنانية (صور وفيديو)
"دعني أعيش، ودعني ابتداءً من اليوم، وبعد الذي جرى ويجري، أفكّر في لبنان أولاً... وأخيراً". هذا ما كتبه الصحافي الشهيد جبران تويني لناسه في العام 1980، ويمتد إلى جيل اليوم ومنه إلى جو شليطا مصمم الأزياء، الذي يسخّر وقته ليكون "حارس ذاكرة" لصفحة على مواقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك والانستغرام عن تاريخ الموضة اللبنانية "Lebanese Fashion History" من خلال جمع أرشيف عن تاريخ الموضة بدءاً من زمن الفينيقيين مروراً في الحقبات كلها، وصولاً إلى موضة أوائل ثمانينيات القرن الماضي...
متى تعلم أنك تعاني من الاحتراق الوظيفي؟
أثارت استقالة رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن موجة جدل، حيث اعتبرها البعض ضعيفة أمام الضغوطات التي ترافق عملها، وثمّة من رأى أنّها بدأت تواجه "الاحتراق الوظيفيّ"، وعليها أن تنسحب للمحافظة على صحّتها النفسية في المقام الأوّل.
- قضية -
تناقضات إيران وظروف نشأتها قبل الثورة
يتصرف ملالي طهران على غرار المثل القائل "إن الله خلقهم وكسر القالب". يحكمون بتكليف من الخالق نفسه. وثورتهم مختلفة عن كل الثورات التي سبقتها، لن تعرف لها نهاية. فهم لا يخضعون لقوانين لا التاريخ ولا الاجتماع. إذن هم باقون إلى أبد الآبدين. أوجدوا نظاماً إلهياً لا يقهر. وكل من يعترض عليه تنتظره المقصلة. فالإعدامات أصبحت عادة لهم منذ بداية تسلمهم الحكم. أليس أحد شعاراتهم: القتل لنا عادة؟