سألت رابطة النواب السابقين: "الى متى يستمر اضراب المصارف والقرارات القضائية العشوائية التي انهكت القضاء وادخلته في دهاليز السياسة التي افسدت كل شيء في لبنان؟"، مشددة على "أن المطلوب من القيادات السياسية وعي خطورة المرحلة و البدء بحوار حقيقي وعاجل توصلاً الى انتخاب شخصية قادرة على جمع الشمل وانقاذ الوطن وعدم انتظار الاتفاقات الخارجية التي تخضع لموازين اقليمية ودولية ".
وعزت في بيان إثر اجتماع هيئتها الادارية برئاسة الوزير السابق طلال المرعبي، "السبب الاساسي وراء ما يحصل"، الى "استمرار التشنج والاتهامات بين المسؤولين الكبار وعدم انتظام العمل السياسي والمؤسساتي"، معتبرة "ان موجة الغضب التي يعبر عنها المواطنون ما هي الا ارتدادات لسوء اوضاعهم الاقتصادية".
وشددت على "أن استمرار انهيار الدولة ومؤسساتها مرتبط بانتخاب رئيس جديد قادر على بدء عملية انقاذية، وتشكيل حكومة تبدأ ورشة عمل لتحقيق الاصلاحات المطلوبة وايجاد حلول للمشاكل المتراكمة والشغور في مراكز القرار".
وحضت الجميع على "تحمل مسؤولياتهم وفي طليعتهم النواب الذين يجب أن يحددوا خياراتهم، انطلاقاً من مصلحة لبنان وليس المصالح الشخصية".
وحيت الجيش وكل القوات الامنية لضبتها الوضع الامني في البلاد، آملة في "ان تستمر في ذلك رغم كل الصعوبات التي تتعرض لها" .