دعا رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، الى "تشكيل حكومة جديدة في أسرع وقت، وترك الانتخابات الرئاسية لوقتها ولظروفها، ومن دون نكد سياسي".
وحض في مهرجان لـ"التيار الحر" بعنوان "كنا وبقينا هون"، في Seaside Arena - بيروت، على "عقد طاولة حوار داخلي، قبل أن تصلنا دعوة الى عقد مؤتمر في الخارج حول الاستراتيجية الدفاعية والنازحين السوريين والحدود والغاز، ولا غاز من كاريش من دون الغاز من حقل قانا".
وأشار الى "أن ارقام التيار والتكتل انخفضت من 2018 الى الـ2022، والدليل الأول هو اننا كنا 29، صرنا 21، ومع الطعون نتوقع أن نصبح فوق الـ23".
وحمل بشدة على حلفائه السابقين، قال:" من يغادر التيار يبرد، اهل التيار يعرونه من الأصوات، ويصبح عاريا ومشرشحا بأصوات قليلة".
وعبر عن "حزنه على جزين الجريحة التي انسرق تمثيلها"، معتبراً أنها "تبقى قلعة عونية، والطعنات التي تعرضنا لها، نجمع عناصرها لنردها بطعن".
وأضاف: "ما في حدا مد إيدو علينا ما أكل نصيبو، وأولهم رأس الفتنة في البقاع الغربي..."، مستطرداً: "...وسليمان فرنجية مهما ما اختلفنا معو بيبقى أصيلاً"
وشدد على "نزع فكرة الفيديرالية والتقسيم من الرؤوس، وسوريا ستبقى جارتنا، ومطلبنا حسن الجوار والاحترام المتبادل".
وفي ما يتعلق برئاسة مجلس النواب، أكد "أننا جاهزون لإلغاء الطائفية بالكامل، ولكن نفهم أنه ليس وقتها حاليا، ولكن ماذا كان يمنع التغيير من الفريق عينه؟ في الآخر هذا قراركم ونحترمه، ولكن ماذا يمنع من إعطاء فرص للآخرين في رئاسة المجلس ونيابته، ما دام أن المقاومين والأوادم كثر؟ ومن يفكر أن يقايضنا رئاسة المجلس بنيابة الرئاسة، فهو يخطىء ويسترخصنا".
ولفت الى "أننا نلمس بوضوح نية لعدم تشكيل حكومة، وهذا ما سيتسبب بسقوط الطائف. نريد رئيس حكومة مرضيا عنه من طائفته وليس من الخارج، وعلى الحكومة أن يكون برنامجها واضحا ونريد معرفة موقف رئيسها من (حاكم مصرف لبنان) رياض سلامة ووزير المال".