صباح الخير، إليكم مستجدات اليوم الجمعة:
كتّاب "النهار":
كتب نبيل بو منصف: عن إبداعات "ضبّ الشنط"!
"يصادف" أن ما بدا في صورة "هجوم ثلاثي" من جهات قضائية وأمنية على ثلاثة مواقع بارزة في الدولة والكنيسة انقلب توّاً الى مشهد استهداف لمواقع وشخصيات مسيحية ومارونية بما أشعل عاصفة نارية ارتدادية ما كانت أصلاً في حاجة الى فتائل لتشتعل فإذا بإشعالها يشكّل أسوأ ارتداد في مسار تفكك وتهاوي الدولة والقضاء في ظل هذا العهد.
وكتب سركيس نعّوم: بن سلمان يزور واشنطن بعد "الغضبة" بدعوة رسمية!
لا يمكن الاعتماد على البيان الصادر بعد زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إسرائيل للقول أن مباحثاته مع رئيس حكومتها ومسؤولين كبار فيها كانت فاشلة أو بالأحرى لم تحقّق النتائج التي كانت مرتقبة منها. فهي أكدت وللمرة الألف ربما إلتزام الولايات المتحدة حماية إسرائيل من كل الأخطار التي تتهدّدها سواء من جوارها العربي أو حتى الإقليم ولا سيما بعدما أثبتت الجمهورية الإسلامية الإيرانية في أعقاب مرور 42 سنة على تأسيسها أن خطرها على إسرائيل وتهديدها الجدّي لوجودها والتزامها قضية فلسطين التي اغتصبتها على مرحلتين وحقوق إبنائها الذين هجّرتهم الى دول كثيرة في العالم لا يقلان أبداً عن خطر "أعدائها" العرب بل يفوقه وبكثير.
وسألت روزانا بو منصف: المسعى إلى الرئاسة بتطويع بكركي؟
اختلطت التهم في موضوع توقيف المطران موسى الحاج على معبر الناقورة بين مسؤولية العهد والمحيطين به في توترهم المتصاعد ازاء انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون والرغبة اليائسة في محاولة الامساك باوراق اخيرة تبقي على نفوذهم في السلطة ، وبين مسؤولية " حزب الله" الذي لا يعتقد كثيرون انه في وارد الاستكانة لاي خسارة له محتملة في موقع الرئاسة المقبلة والعودة الى ما يشبه وضعه ابان ولاية الرئيس ميشال سليمان.
كما سأل ابراهيم بيرم: لماذا تستعيد إسرائيل خيار "حرب الأيّام المحدودة" مع "حزب الله"؟
تظهر التطورات الاخيرة المتسارعة أن كلاً من "حزب الله" وإسرائيل وضعا نفسيهما في الايام القليلة الماضية في موقع المواجهة المحتملة على خلفية النزاع الشرس على حقول النفط والغاز الواعدة في عرض البحر قبالة البلدين، ودخلا مجبرين في نوع من المواجهة الكلامية التي باتت أقرب ما تكون الى حرب استعراض قوة، والتلويح بخيارات واحتمالات يعلن كل فريق عن استعاده لموعد المنازلة في وجه الطرف الآخر لدرجة أن كليهما صار أسير هذه "العملية الاستعراضية اليومية" من الآن الى أجل غير مسمّى.
وكتب سمير قسطنطين: مشهدان لا يخلوان من الفولكلور، ونتيجة لا تخلو من عدم الفعاليّة
المشهد الأول، مصرف لبنان. القاضية غادة عون في طابق الحاكم من دون أن تُطبِق عليه. لم أفهم سبب الاقتحام ولا سبب التراجع. إذا كان مُذنباً، لماذا لم يعتقلْه "أمن الدولة"؟ وإذا كان غيرَ ذلك، فلماذا الاقتحام؟ مشهديّة فيها شكل الدولة من دون قوّتها أمام حاكمٍ مُتَّهم من دون سيناريو ذكيٍّ لتنفيذ العدالة.المشهد الثاني، مركز الأمن العام في الناقورة.
في "السياسة":
إسرائيل حددت "بنك أهداف" للرد على "حزب الله"
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن إسرائيل جاهزة لكل السيناريوات في ما يتعلق بالجبهة مع لبنان، بما فيها هجمات مسيرات اخرى من "حزب الله"، مضيفة أن الآراء تنقسم في الجيش الاسرائيلي بين الداعين الاستمرار في ضبط النفس، وبين من يرى أن تصعيد "حزب الله" يستوجب الرد.
وكتبت كلوديت سركيس: طرحُ البلديتين في بيروت في ضوء اللامركزية الإدارية: مذهبة الاقتراح وتسييسه يعطلان حتى البحث الجدي فيه
الطرح الذي أطلقه النائب في تكتل "الجمهورية القوية" غسان حاصباني قبل فترة بجعل دائرة بيروت الأولى بلديا كونه في الأسباب الموجبه مطلبا أساسيا للأهالي في هذه الدائرة ومن شأنه حفظ التوازن والمحاسبة، وانضم الاسبوع الماضي إقتراح قانون تقدم به تكتل "لبنان القوي" الرامي الى إحداث بلديتين في العاصمة حيث اعتبره النائب نقولا صحناوي مطلبا مزمنا وغير طائفي، وان هذا المشروع إنمائي لبيروت لأن مناطق كثيرة تعاني من غياب للبلدية عنها. وكان في مقدم المعارضين لهذا الطرح مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان رافضا تقسيم بيروت، ليغرد حاصباني بالامس ان لبنان وطن واحد نهائي لكل أبنائه.
وكشف وجدي العريضي عن: إشارات رئاسية من جدّة الى بكركي ومعراب باتجاه اليرزة... "حزب الله" إلى جانب عون وباسيل في معاركهما السياسية
يعيش لبنان مرحلة ترقّب هي الأدقّ في تاريخه المعاصر، فمن قمة جدة الخليجية التي تضمّنت شقاً لافتاً تجاه لبنان اعتُبر بمثابة خريطة طريق لحل المعضلة اللبنانية سياسياً واقتصادياً وسيادياً، وصولاً الى ضرورة إجراء الإنتخابات الرئاسية في موعدها الدستوري المحدد، الى ما تمخضت عنه زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى إيران والتي اعتبرها البعض رداً على جولة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى المنطقة، يبقى السؤال المطروح: هل دخل لبنان في لعبة الجبارين ما يذكّر بالحرب الباردة أيام حقبة السوفيات والولايات المتحدة الأميركية ودفع البلد حينذاك أثمانا باهظة في أواخر الستينات والسبعينات والثمانينات، إلى أن جاء اتفاق الطائف الذي أوقف الحرب وكان الدستور والجمهورية الثانية؟
في "مجتمع ومناطق":
في "الاقتصاد":