أكّد ملتقى التأثير المدني على أهميّة "استعادة لبنان علاقاته الحيويّة مع العالم العربي والمجتمع الدّولي"، ليؤدي دوره الديبلوماسي البنّاء المبني على "الحياد الإيجابيّ الفاعل كخيار استراتيجيّ".
وغرّد الملتقى عبر حسابه الخاص على "تويتر" فكتب: "بِقَدرِ ما يحتاجُ لبنان استرداد الدَّولة وتحرير القرار الوطني، كما إنفاذ الإصلاحات البنيويّة، بالقدرِ عينه يحتاجُ استِعادة علاقاتٍ بنَّاءَة مع العالم العربيّ بما هو مؤسَّسٌ في هوِّيتهِ وعُمقِه الحيويّ".
وأضاف الملتقى: يحتاجُ لبنان أيضاً الى "إعادَة تشييد الجسور مع المجتمع الدَّولي بما هُو مؤسَّسٌ في نموذجِه الحضاريّ المنفتح على تلاقُح الحضارات والثقافات."
وختم الملتقى تغريدته بالقول: "في هذا الديبلوماسيَّة المبادِرة القائمة على تأديةِ دورٍ فاعِل في تمتين السَّلام والأمن الإقليمي والدَّولي، تتبدَّى أساسيَّة. والحياد الإيجابيّ الفاعلُ فيها خيارٌ استراتيجيّ."