صفحة العهد المقبل: هل تتضمّن ميقاتي؟

قيل الكثير حديثاً في "نهائيات" المعادلة الرئاسية - الحكومية اللبنانية المرتقبة، وأسماء الشخصيات التي يمكن أن تحظى بأرجحية للفوز بلقب "فخامة الرئيس" ولقب "دولة الرئيس". وأظهرت توقّعات "العرّافين السياسيين" التي بُثّت في المجالس المحلية مؤخراً احتمال ترجيح تأهُّل الوزير السابق سليمان فرنجية والقاضي نواف سلام، قبل استقرار قُرعة "الكومبيوتر الذكي" على اسمي قائد الجيش جوزف عون والرئيس نجيب ميقاتي. ويمكن أن تستمرّ قراءات مماثلة خلال الوقت المستقطع في استطلاع مراقبين، مع الإشارة إلى أنّ بعض التحليلات بدأت تسلّط الأضواء أكثر على موقع الرئاسة الثالثة. ويتزامن ذلك مع الحراك المكوكيّ الذي ارتبط بالرئيس ميقاتي داخلياً وخارجياً في غضون الشهرين الماضيين. لكن، لا يبدو أن رئيس حكومة تصريف الأعمال بصدد تقويم المرحلة الانتقالية إلى العهد الرئاسي المقبل، طالما أنّ الضبابية لا تزال مخيّمة فوق هذا الاستحقاق المنتظر بما يستوجب انتخاب رئيس للجمهورية أولاً. ويتركّز اهتمام ميقاتي راهناً على البحث في السبل الممكنة لإدارة مرحلة الشغور، التي لا تخلو من التحديات بدءاً من التدهور غير المسبوق في قيمة العملة اللبنانية ومروراً ببعض الاشتباكات الحكومية التي لا يبدو أنها تتجه إلى الانحسار بل باتت تتّخذ أسلوب المواجهة الفردية مع الوزراء الذين كانوا عارضوا انعقاد الجلسة الاستثنائية للمجلس الوز...