صباح الخير من "النهار"،
إليكم أبرز خمسة أخبار يجب معرفتها اليوم 23 كانون الثاني 2023:
1- مانشيت "النهار": اتساع الحركة الاعتراضية على "إدارة التعطيل"
مع ان المعطيات السياسية والمالية والاجتماعية تتجمع دفعة واحدة عند مطالع مشهد ينذر بمزيد من الانسداد والتصعيد والتأزم في الأيام المقبلة، فان ذلك لا يحجب واقع نجاح ملموس للاعتصام الذي ينفذه نواب "تغييرون" منذ الخميس الماضي في #مجلس النواب في الدفع بمسألة الجلسات المفتوحة لانتخاب رئيس الجمهورية وجعلها عنوانا متقدما في مواجهة القوى التعطيلية. ذلك ان مجريات التعامل السياسي والنيابي مع هذا الاعتصام، وان شابتها شكوك في المدى الذي سيبلغه او التأثير العملي الذي سيحدثه، عكست اختراقا واضحا حوّل الاعتصام الى "قضية رأي عام" من خلال استمرار الاعتصام لاربعة أيام حتى اليوم، كما من خلال عدم قدرة الكتل السيادية والمعارضة والنواب المستقلين على إدارة الظهر لتحرك كهذا يلتقي والاهداف الأساسية لتلك الكتل. وتبعا لذلك بدت حركة التضامن النيابي مع النواب المعتصمين حافزا إضافيا لتثبيت عنوان المعركة الانتخابية –السياسية مع القوى والكتل التعطيلية عند الجانب المتصل بفتح الجلسات الانتخابية، وهو الامر الذي يحاصر رئاسة المجلس بالذات ومثلها الكتل التي تمعن في التصويت بالاوراق البيضاء او بالشعارات وبالاوراق الملغاة ويضعها في واقع "التشهير" وتحمل تبعة المزيد من تعريض #لبنان للتدهور الانهياري بفعل تعطيلها للاستحقاق الرئاسي الذي يعتبر المفتاح الأساسي لوضع حد لمتاهات الانهيار الاخذة بالتعاظم. ومع ذلك تنظر أوساط سياسية بارزة بقلق كبير الى المجريات المقبلة اذ لا تظهر ادنى مؤشرات الى امكان اختراق ازمة الشغور الرئاسي في ظل دوامة العقم التي تحكم الواقع الداخلي بحيث تشير المعلومات الى ان المشاورات والاتصالات الجارية على اكثر من خط ومحور لم تحقق ادنى نتيجة في شق الطريق نحو تسويات او ترشيحات او سواها من نتائج يمكن ان تحدث ثغرات في الازمة. ولا يبدل هذه الحقيقة، كما تؤكد هذه الأوساط، الحديث عن طرح وتداول أسماء مرشحين لان الوقائع الدامغة لا تزال تثبت ان دوامة العقم السياسي مستمرة ولم تتبدل ولا هي مرشحة للتبدل في وقت قريب.
2- رسائل القنابل تصل إلى الـLBCI… إحموا الإعلام
أعلنت قناة "أل بي سي آي" أنّ مجهولين ألقوا قنبلة بإتجاه مبنى المحطة ما أدى الى إنفجارها والتسبب بأضرار مادية.
ولفتت إلى أنّ عناصر من مخابرات الجيش وقوى الأمن وشعبة المعلومات حضروا إلى المكان وباشروا بالتحقيقات.
إلى ذلك، أكدت المؤسسة تمسّكها بكشف حقيقة ما حدث، وثقتها بكل الأجهزة الأمنية التي باشرت التحقيقات فوراً، مشدّدة على أنها ستكون كما كانت دوماً منبراً للحرية والدفاع عن لبنان.
أعلنت شرطة لوس أنجليس، الأحد، أنّ المسلّح الذي يُشتبه في أنّه قتل 10 أشخاص خلال احتفالات رأس السنة القمريّة الجديدة في #كاليفورنيا بالرصاص، قد أطلق النار على نفسه وانتحر بينما كانت قوّات الأمن تتعقّبه.
وقال قائد شرطة مقاطعة لوس أنجليس روبرت لونا، إنّ الشرطة كانت تتعقّب مركبة، وعندما اقترب عناصرها منها، سمعوا طلقة واحدة من داخلها. وأضاف لونا "المشتبه فيه أصيب بطلق ناري وأُعلِن موته في مكان الواقعة".
والمشتبه فيه من أصل آسيوي ويبلغ 72 عاماً، وعُرّف عنه باسم هوو كان تران. وقال لونا إنّ هذا الرجل هو المشتبه فيه الوحيد في عمليّة إطلاق النار في مونتيري بارك في كاليفورنيا، مضيفاً أنّ الدافع وراء هذا الهجوم في رأس السنة القمريّة الجديدة لم يُعرَف بعد، وأنّ التحقيق لا يزال جارياً.
4- الجيش الأميركي يعلن اعتقال ثلاثة عناصر من تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا
أعلنت القيادة المركزية للجيش الأميركي (سنتكوم)، الأحد، أنّ القوات الأميركية اعتقلت ثلاثة أعضاء في تنظيم "#الدولة الإسلامية "خلال عملية بشرق #سوريا.
وقالت "سنتكوم"، في بيان، إنّ بين المعتقلين مسؤولاً لوجستيّاً ورجلاً يعمل وسيطاً لتنظيم "الدولة الإسلامية". أما الثالث، فوُصِف بأنّه "مرتبط" بالجماعة الجهادية، بحسب المصدر نفسه.
وأصيب مدني بجروح طفيفة في الهجوم الذي نُفّذ برّاً وبطائرة هليكوبتر، وفقاً لـ"سنتكوم".
5- "مايكروسوفت" تُضيّق طموحها في ميتافيرسأعلنت شركة "#مايكروسوفت" في منشور على الإنترنت أنّها ستغلق " #AltspaceVR"، منصّة #الواقع الافتراضي الاجتماعية التي استحوذت عليها في 2017. جاء القرار بهدف التركيز على "Mesh" (ميش)، منصة الواقع المختلط التي أعلنت عنها "مايكروسوفت" في العام 2021، والتي قالت إنها ستأتي لاحقاً إلى "تييمز"، وفقاً لموقع "إن غادجت".
وقالت "مايكروسوفت": "نتطلّع إلى ما هو آتٍ، بما في ذلك إطلاقنا لـ"Mesh"، وهي منصة جديدة للاتصال والتعاون، ستبدأ بتمكين أماكن العمل في جميع أنحاء العالم". وأضافت: "نركز جهودنا في الواقع الافتراضي على تجارب مكان العمل على المدى القريب، والتعلم من عملائنا وشركائنا الأوائل، ونضمن تقديم أساس يُتيح الأمان والثقة والامتثال، وبمرور الوقت، نأمل في توسيع نطاق تجربة المستهلك".
اخترنا لكم من مقالات "النهار" لهذا اليوم:
كتبت نايلة تويني: لبنان خارج الخريطة العالمية
لن نتوقف كثيرًا عند إعلان الأمين العام للأمم المتحدة #أنطونيو غوتيريس أن فنزويلا و#لبنان وجنوب السودان متأخرة عن سداد مستحقات لميزانية تشغيل #الأمم المتحدة، وهي من بين 6 دول فقدت حقوقها في التصويت في الجمعية العمومية المكوّنة من 193 عضوًا. فالمشكلة، وإنْ تكررت، تبقى آنية، يمكن حلّها بسداد مبلغ مقدور عليه لبنانيًا، وإن تأخر بسبب إهمالٍ وترهلٍ أكثر من كونه سببًا ماليًا، ما دام لبنان سارع الى التعجيل في اجراءات الدفع.
الخطورة تكمن في أن لبنان يخرج شيئًا فشيئًا من روزنامة اهتمامات الدول إلا في ما ندر. وحدها فرنسا لأسباب تاريخية ونفعية، لا تزال تجهد لتوفير حلول، ولو مرحلية. ومع ذلك فهي تتعثر في مساعيها التي لا تحظى بغطاء دولي وعربي. الولايات المتحدة حركت ماكيناتها قبيل توقيع اتفاق الترسيم مع اسرائيل، وقد يكون لبنان تراجع بعد ذلك عن دائرة اهتماماتها. اوروبا غارقة في حرب روسيا - اوكرانيا، وتداعياتها على مجمل الحياة الاقتصادية والاجتماعية.
وكتب نبيل بومنصف: "الخيانة"... بمعايير الانهيار!
لن نقول إنها من ظواهر السخرية او الدعابات التافهة الباهتة ان يلجأ التحالف المطبِق على أنفاس #لبنان الى سلاح #التخوين "الخردة" الذي يعد بمثابة ترسانة ايديولوجية لتسويغ الهيمنة الفئوية على لبنان، بل نتساءل هل توقف يوما هذا المعسكر عند نمط الازدواجية الفاقعة التي صاحبت كل سياساته وأودت بلبنان الى تقدم الدول الفاشلة التي اجتاحها النفوذ الإقليمي الذي يرتبط به؟
ليس المقصود بهذا "التقديم" الامعان في جدل عقيم مع تحالف سياسي لا يقيم اعتبارا إلا للغة الاستقواء والتعطيل والفراغ ويزعم بكل مكوناته انه ناهد الى الحوار المزعوم الذي يوازي الاستسلام وإلا لا حوار ولا مَن يحاورون. المقصود أبعد وأحدث من هذا الخطاب الهالك، وهو ان يدرك جميع الافرقاء السياسيين المنخرطين لاجندات داخلية او خارجية في مؤامرة الفراغ الرئاسي، انه في ظل الانهيار الحاصل منذ اكثر من ثلاث سنوات وخصوصا في الفترة التي بدأت مع الفراغ الرئاسي القسري المفروض، صارت لمعادلة الخيانة معايير مختلفة وطارئة ومتبدلة تماما عن المفاهيم الكلاسيكية التي تربط الخيانة الوطنية فقط بالتعامل مع الأعداء.
وكتب رضوان عقيل: باسيل المهدَّد بالعزل وعزل نفسه، هل "يرتمي" عند جعجع؟
تعود بعض الأدبيات السياسية والإعلامية في الآونة الأخيرة إلى الحديث عن العزل والحصار السياسيين. وانشغل الرأي العام بهذا الموضوع إبان الحرب الأهلية في منتصف السبعينيات من القرن الفائت إثر مواقف قياديين في "الحركة الوطنية" بالتوجه إلى عزل حزب الكتائب والقضاء على مدرسة بيار الجميّل الجد، لكن هذه النظرية لاقت معارضة من الإمام موسى الصدر. وما حصل كان العكس، حيث انتعشت "الجبهة ال#لبنانية" آنذاك وارتفعت أسهم الكتائب وانتشرت بيوت الحزب في مختلف البلدات المسيحية من قلب جبل لبنان إلى الأطراف.
يكثر اليوم الكلام عن عزل رئيس "#التيار الوطني الحر" النائب #جبران باسيل بعد "مناوشاته" الأخيرة مع حليفه "#حزب الله" وخلافاتهما حيال النظرة إلى استحقاق رئاسة الجمهورية وإلى جلسات الحكومة وغيرها من الملفات التي قد تؤذن إلى اقتراب الطرفين من حدود الطلاق وتطيير تفاهم مار مخايل، مع بروز رأيين في صفوف "التيار" حيث يستعجل الأول، ولا سيما من مجموعة الكوادر المتحمّسين بالدعوة إلى الإسراع في "دفن" التفاهم والتخلص منه على أساس أنه جلب لهم "الويلات" من العقوبات الأميركية على رئيسه إلى حشرهم داخل بيئاتهم المسيحية.
وكتب إبراهيم بيرم: ما أبعاد الحراك الجنبلاطي الأخير في ميزان 8 آذار؟
اقتحم رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي #وليد جنبلاط المشهد السياسي الآخذ بالاحتدام والتعقيد من خلال ثلاث خطوات عملانية متزامنة بدأها في الساعات الماضية، من شأنها أن تضيف وقعاً جديداً يكسر رتابة مسرح الأحداث خصوصاً على مستوى ملء الشغور الرئاسي وهي:
– دعوة "#حزب الله" الى جلسة حوار وتشاور في كليمنصو هي الثانية بعد جلسة أولى انعقدت قبل نحو خمسة أشهر.
– الإضاءة الإعلامية على زيارة موفد جنبلاط الدائم للرياض النائب وائل أبو فاعور.
– التلويح بخيار مقاطعة كتلة "اللقاء الديموقراطي" لجلسات انتخاب الرئيس في مجلس النواب إن بقيت على منوالها الرتيب والمعروفة النتائج والعديمة الجدوى لكثرة تكرارها.