النهار

ميقاتي التقى فرونتسكا والأبيض و"الاتحاد العمالي" ونقابة الصحافة: مجلس الوزراء سينعقد حكما لبت القضايا الطارئة ولكن لا دعوة عاجلة
المصدر: "النهار"
ميقاتي التقى فرونتسكا والأبيض و"الاتحاد العمالي" ونقابة الصحافة: مجلس الوزراء سينعقد حكما لبت القضايا الطارئة ولكن لا دعوة عاجلة
ميقاتي من السرايا.
A+   A-
أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي"أن مجلس الوزراء سينعقد حكما لبت القضايا الطارئة، ولكن ليس من دعوة عاجلة الى عقد الجلسة، في انتظار استكمال الملفات الطارئة التي ستوضع على جدول الأعمال".

وأوضح في حوار مع مجلس نقابة الصحافة برئاسة النقيب عوني الكعكي في السرايا الحكومية أمس، أن "من الملفات الطارئة التي ينبغي بتها اضراب المدارس الرسمية الذي بدأ اسبوعه الثالث، وملف التزامات لبنان حيال الامم المتحدة، وابرام عقد هبة مع البنك الدولي بقيمة 25 مليون دولار وعقود النفايات وموضوع القمح، وغيرها".

ووصف حديث البعض عن عدم ميثاقية الجلسات بأنه "مغلوط"، لافتاً الى "مشاركة سبعة وزراء مسيحيين من اصل 12. اما القول إننا نريد مصادرة صلاحيات رئيس الجمهورية فهو غير صحيح، فما نقوم به ينص عليه الدستور، في انتظار انتخاب رئيس جديد"، مجدداً التشديد على "أن إنتخاب الرئيس هو المدخل الى الحل، من اجل اعادة الدور الى كل المؤسسات الدستورية، لكون هذا الانتخاب يعطي فترة سماح لاستنهاض الوطن".

وإذ استشهد بآراء خبراء دستوريين "أجمعوا على وجوب عقد الجلسات عند الضرورة وتوقيع رئيس الحكومة والوزراء المختصين"، إعتبر "أن الكلام عن محاولة للسيطرة على المناصب المسيحية مستغرب ولا أساس له".

واشار الى "ان ولاية قائد الجيش تنتهي في 10-3-2024، فيما تنتهي ولاية حاكم مصرف لبنان في تموز، ونأمل في ان يكون انتخب رئيس جديد وتشكلت حكومة جديدة تتولى المهمات، علما انه بحسب الدستور، فان مجلس الوزراء له صلاحية اتخاذ ما يراه مناسبا باكثرية الثلثين وفق مرسوم تشكيل الحكومة. اما موضوع المدير العام للامن العام، فيحتاج الى قانون في مجلس النواب. في المقابل وللايضاح ليس الا، فان العديد من المراكز التي تشغر يتولى مسؤوليتها اشخاص من الطوائف المسيحية".

ورأى "أن الحل هو باستكمال تطبيق اتفاق الطائف وحسن تنفيذه وفق احكامه وروحيته ايضا التي هي بعيدة كل البعد من التعطيل"، سائلاً البعض الذي يتعاطى بسلبية: "هل يريد فعلا استقرار البلد وتوقيع اتفاق مع صندوق النقد لبدء مرحلة التعافي، ام انه يريد التوصل الى واقع يصبح فيه التغيير الذي يريده امرا واقعا؟".

وأيد رداً على سؤال "اعادة الودائع الى اصحابها كاملة ".


الكعكي
وكان الكعكي استهل اللقاء بالتشديد على "ان نكون الى جانب رئيس الحكومة، ليس كشخص بل كمواقف، لأنه يعمل لحماية البلد".


فرونتسكا
وإجتمع رئيس الحكومة بالمنسقة الخاصة للأمم المتحدة يوانا فرونتسكا التي قالت:
"بحثنا في دور الأمم المتحدة والنشاطات التي يمكن أن تقوم بها هذه السنة وما هو مطلوب منها؟ وقلت أن انتخاب رئيس للجمهورية سيكون له تأثير أيجابي على كل الأمور في لبنان، ونتمنى أن يحصل ذلك في أسرع وقت ممكن".


الأبيض
كذلك إجتمع بوزير الصحة العامة فراس الابيض الذي قال: "تواصلنا الأسبوع الماضي مع مصرف لبنان لإيجاد حل للمستشفيات ولرفع المبالغ التي تحصل عليها نقدا من المصارف، وهذا شكل محور اللقاء مع دولة الرئيس الذي تواصل مع حاكم مصرف لبنان، وجرى التوصل إلى رفع الرقم الذي تدفعه المصارف الى المستشفيات نقدا. كذلك جرى التواصل مع نقيب المستشفيات الخاصة سليمان هارون وأطلعناه على ما جرى التوصل اليه، واعتبرنا هذا حلا مرحليا".


الاتحاد العمالي
ثم بحث مع رئيس الإتحاد العمالي بشارة الأسمر في "إصدار المراسيم التي اتفق عليها في أيار لزيادة غلاء المعيشة في لجنة المؤشر بأقصى سرعة ممكنة، نظرا الى الواقع الأليم الذي يعيشه العمال في القطاع الخاص، وهذه المراسيم تخص 450 الف عامل وتشمل: غلاء المعيشة، النقل والمنح المدرسية والتعويضات العائلية"، وفقاً للأسمر الذي أشار الى أن البحث تناول أيضا القطاع العام و"الواقع الأليم الذي يعيشه، وضرورة ان تدخل المساعدات الإجتماعية التي تدفع وهي أساس راتبين، في صلب الراتب، اضافة الى رفع بدل النقل، وكذلك رفع بدل الإنتقال الذي حدد للعسكريين بمليون و800 الف شهريا بالنسبة نفسها التي رفع بها في القطاعين العام والخاص، أي أن يكون في حدود مليونين و500 الف ليرة".

وأوضح أن اللقاء تطرق الى "مسألة تحويل تعويض نهاية الخدمة في القطاع الخاص الى معاش تقاعدي، وهذا أمر مهم جدا، واتفق مع الهيئات الاقتصادية ضمن لجنة المؤشر على وضعه موضع التنفيذ والإسراع فيه".

وأكد ردا على سؤال الى أن بدل النقل في القطاع العام "يجب ان يكون 125 الف ليرة أسوة بالقطاع الخاص".


اقرأ في النهار Premium