صباح الخير من "النهار"،
إليكم أبرز خمسة أخبار يجب معرفتها اليوم الخميس 23 شباط 2023:
1- مانشيت "النهار": المواجهة تتفجر قضائياً بين ميقاتي والتيار العوني
لم يكن غريبا ان تتصاعد تداعيات الاشتباك المصرفي – القضائي الى ما يتجاوز الشلل المصرفي المستمر مع اضراب المصارف، فيفجر البارحة فصولا غير مسبوقة في تاريخ التشابك والتعقيدات بين السلطتين التنفيذية والقضائية وما بينهما القطاع المصرفي. ذلك ان الخطوة التي اقدم عليها رئيس حكومة تصريف الاعمال #نجيب ميقاتي بالطلب من القوى الأمنية الامتناع عن تنفيذ المذكرات والإجراءات التي تصدرها وتطلبها النائبة العامة الاستئنافية في جبل لبنان القاضية غادة عون، اكتسبت طابعا استثنائيا لجهة تفجير مفاجأة في اقدام رئيس للحكومة على خطوة كهذه يفترض انها مناطة بالجهات القضائية العليا، ولا سيما منها النيابة العامة التمييزية، لمنع تفجر تداعيات "الرعونة القضائية" المفرطة من التسبب بمزيد من النتائج الكارثية.
هذه الخطوة اثارت لغطا واسعا لجهة ما اوحته من تداخل في الصلاحيات التنفيذية والقضائية ولكنها كشفت حقيقيتين لم يعد ممكنا التستر عليهما : الأولى ان التزام الجهات القضائية العليا والمعنية حصرا واساسا باحتواء "تمرد" القاضية عون على الانتظام القضائي واصوله، التفرج، وعدم مبادرة النيابة العامة التمييزية والتفتيش القضائي الى معالجة الازمة في فصولها الأخيرة، اخرج الازمة العاصفة من الضوابط وجعلها تتفلت على نحو خطير في اتجاهات عدة علما ان هذا الامر اثبت تكرارا مدى انصياع جهات قضائية للفريق العوني. والثانية ان الانجراف الذي طبع مضي القاضية عون في حربها المفرطة في الرعونة على المصارف أدى الى عكس كل المزاعم التي رمتها لتبرير التداعيات الخطيرة الناشئة عنها والتي لن توفر إعادة دولار واحد لاي مودع في ظل التفجر الحاصل. هذه التداعيات توجها اقدام الرئيس ميقاتي امس على خطوته التي قيل انها كانت نتيجة حتمية لاستدراج القاضية عون لهذه السابقة التي اثارت جدلا قانونيا حول مدى طبيعتها او امكان تجاوزها لحدود السلطة، ولكن المعنيين ابرزوا المعطيات القانونية التي تسوغ لميقاتي هذه الإجراءات وكشفوا انه سيدعي على غادة عون.
2- عقب عملية نابلس... غارات تستهدف قطاع غزّة بعد إطلاق صواريخ باتّجاه إسرائيل
شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، غارات عدّة على مواقع تابعة لحركة "حماس" في قطاع غزّة بُعيد إطلاق صواريخ من القطاع الفلسطيني باتجاه إسرائيل، وفق ما أفاد مراسلو وكالة "فرانس برس".
واستهدفت الطائرات بعدد من الصواريخ موقع "بدر" التابع لـ"كتائب القسام"، الجناح العسكري لـ"حماس"، قرب مخيّم الشاطئ في شمال غرب غزّة، كما استهدفت موقعاً آخر في وسط القطاع.
وفجر اليوم، أُطلقت صواريخ عدّة من غزّة باتّجاه إسرائيل، بحسب ما أفاد شهود في القطاع الفلسطيني والجيش الإسرائيلي.
3- في تركيا... حصيلة قتلى الزلزال والهزات الارتدادية إلى ارتفاع!
أعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، أن حصيلة القتلى جرّاء الزلازل المدمرة التي ضربت البلاد هذا الشهر ارتفعت إلى 43556.
وذكر صويلو لقناة "تي.آر.تي"، أن 7930 هزّة ارتدادية وقعت بعد الزلزال الأوّل في السادس من شباط، مضيفاً أن أكثر من 600 ألف شقة و150 ألفاً من المباني التجارية تعرضت لأضرار طفيفة على الأقل.
4- ChatGPT يسقط في امتحانات السادس الابتدائي بسنغافورة... فشل في الإجابة عن أسئلة الرياضيات والعلوم
فشل روبوت الدردشة "#شات جي بي تي" المدعوم ب#الذكاء الاصطناعي فشلاً ذريعاً في الإجابة عن اختبارات الصف السادس الابتدائي في سنغافورة، حين حقق 16% في مادة الرياضيات و21% في مادة العلوم.
خلال تجربة البرنامج في شباط الجاري، طُلب من الروبوت الإجابة على أسئلة من الامتحانات النهائية للمدارس الابتدائية PSLE؛ وهي اختبارات يتعين على جميع الأولاد في سن 12 عاماً في سنغافورة اجتيازها، بهدف تحديد المدارس الثانوية التي سيتوجب على الطلاب الذهاب إليها بعد المرحلة الابتدائية.
5- خلال 2020... زيادة الوفيات المرتبطة بالحمل والولادة في العالم
أفاد تقرير أصدرته وكالات الأمم المتحدة، أمس الأربعاء، أنّ معدّلات وفيات الأمهات المرتبطة بالحمل والولادة ارتفعت أو ظلّت بالمستوى نفسه في جميع المناطق تقريباً في أنحاء العالم خلال 2020، مِمّا يُمثّل انتكاسة كبيرة في الجهود العالمية لمكافحة المضاعفات أثناء الولادة أو الحمل.
وأظهر التقرير، الذي يتّتبع معدّل وفيات الأمهات على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي من عام 2000 إلى عام 2020، أن هناك ما يقدر بنحو 287 ألف وفاة بين الأمهات في جميع أنحاء العالم في عام 2020، ويمثّل هذا انخفاضاً طفيفاً فقط من 309 آلاف في عام 2016.
وقدّر التقرير أن هذا يترجم إلى وفاة امرأة كل دقيقتين أثناء الولادة أو الحمل.
اخترنا لكم من مقالات "النهار" لهذا اليوم:
وقع الطلاق بين "#التيار الوطني الحر" و"#حزب الله" من جانب واحد. أعلنه صراحة بالأمس النائب في "التيار" جيمي جبور بقوله "لم يبق من #تفاهم مار مخايل إلا حفظ ظهر المقاومة، ولم يعد هناك شراكة، والتباعد حاصل والانفصال واقع". وأضاف: "حزب الله فضّل فك التفاهم مع التيار واعتبر أنه لم يعد هناك لزوم للعلاقة التحالفية واتخذ القرار".
يبدو واضحاً أن رئيس "التيار" #جبران باسيل، لم يعد يجد في "ورقة التفاهم" مع الحزب ضرورة، بل إنها صارت عبئاً، بعدما أدّت خدمتها في إيصال العماد ميشال عون الى قصر بعبدا، لقاء مقايضة الرئاسة بتغطية مسيحية كان يحتاج إليها الحزب في مواجهة الداخل والخارج.
وكتب سركيس نعّوم: 60 مليار "اغترابي" في المصارف سيحميها برّي
يعرف اللبنانيون المطلعون على تاريخ بلادهم في ستينيات القرن الماضي أن قانون "#الكابيتال كونترول" يُسنّ إن لم يكن موجوداً خلال 24 أو 48 ساعة على أبعد تقدير لمعالجة تعثّر فُجائي لمصرف كبير ومهمّ وذي سمعة حسنة. الهدف منه يكون وقف تحويل أصحاب الثروات الضخمة والمتوسّطة أموالهم منه الى الخارج. ويكون أيضاً وقف السحوبات في الداخل أو تقنينها كي لا يذهب المصرف الى الإفلاس، وكي يرتّب أموره ويستعيد سيولته المضمونة في إيداعاته وممتلكاته في الداخل والخارج. وإن لم تفعل الدولة ذلك يذهب المصرف المتعثّر فجأةً سواء جرّاء شائعات مُغرضة أو نوع من التآمر عليه من داخل ومن خارج، يذهب الى الإفلاس. دولة لبنان في الستينيات اتّخذت إجراءين من الثلاثة المذكورة أعلاه، وتخلّفت عن الإيعاز الى مصرفها المركزي بمدّ المصرف المتعثّر بالسيولة اللازمة لإقناع المودعين فيه بملاءته، علماً بأنها صحيحة وثابتة، وبوقف الاحتشاد حوله لاستعادة مدّخراتهم وودائعهم. ذلك أنّ أيّ مصرف في العالم، كبيراً أو صغيراً، لا يُبقي الأموال المودعة لديه في خزائنه إذ تكون مستثمرة في مصارف العالم كما في مشروعات يُفترض أنّها مضمونة. والتخلّف يومها عن السداد أثار تساؤلات سلبية ومشروعة عن تواطؤ ما بين داخل وخارج تسبّب بانهيار مصرف أسّسه لبناني من أصل فلسطيني ووسّعه وكبّره بحيث صارت فروعه موجودة في عواصم المال الكبرى في العالم.
وكتب رضوان عقيل: برّي المؤيّد لفرنجية لم يسمع اعتراضاً من شيا
يتصدّر اسما رئيس"تيّار المردة" #سليمان فرنجية وقائد الجيش العماد #جوزف عون أي حديث أو نقاش في انتخابات #رئاسة الجمهورية على طاولات البحث في هذا الاستحقاق الشائك في الداخل والخارج. ولم تظهر أيّ مبادرة حقيقية بعد يمكن التعويل عليها للخروج على اللبنانيين والقول لهم إن انتخاب رئيس الجمهورية سيحلّ قريباً وسط كل هذه التحدّيات والألغام والفيتوات المتبادلة. وفي لحظة هذا الانكماش الحاصل حيال الملفّ ومع صعوبة التوصّل الى مخرج قريب تتجه الانظار الى رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي دأب في الأسابيع الأخيرة على ممارسة عدم الإفصاح عن مكنوناته بكثرة وتناوله الملف الرئاسي الذي يتعاطى معه بهدوء مدروس بعد تجربة 11 جولة انتخابية لم تؤدّ الى الهدف المنشود. ولم يعد يتلقى أسئلة من كتل نيابية: لماذا لا يدعو الى جلسة، وكأن الجميع يسلم بهذا الواقع في انتظار حدوث ثقب في جدار ساحة النجمة، ولا سيما أن "اللقاء الخماسي" في باريس لم يكن ومن قبل التئامه على مستوى التوقعات المرجوّة. ويقرأ بري مسار الانتخابات الرئاسية ينطلق من ثابتة أن فرنجية وقائد الجيش يحتلان بورصة المرشحين. وما يقوله في جوزف عون أن الرجل في حاجة الى تعديل دستوري أي بمعنى أنه يحتاج الى موافقة 86 نائباً ليتأهّل الى مرتبة المرشح ويصبح في إمكانه خوض هذه المعركة. هذا الموقف سمعه منه أكثر من سفير عاصمة كبرى معنيّة بمتابعة استحقاق الرئاسة. ويظهر في مكان ما وكأنه يقول إن ما جرى مع انتخاب الرئيس السابق ميشال سليمان بفعل "اتفاق الدوحة" لا يمكن تكراره هذ المرة. ولا يشكك هنا في الدور الذي يقوم به قائد الجيش في إدارته للمؤسسة العسكرية وخصوصاً في هذا التوقيت الذي يجتازه البلد. موقف بري هذا من العماد يردّده على مسمع السفراء الخمسة الذين التقاهم عقب لقاء باريس: أميركا، فرنسا، السعودية، قطر ومصر.
وكتبت روزانا بومنصف: هل قرأ اللبنانيون "مار مخايل" الأوكراني؟
لا يمكن ان يعلق على رمزية اجتماع الرئيس الاميركي جو بايدن بالرئيس الاوكراني #فولودمير زيلينسكي في كاتدرائية مار مخائيل في كييف اكثر من قوى لبنانية غارقة في مماحكات طرفي #تفاهم مار مخايل اللبناني الذي لا يزال يكلف البلد تعطيلا ومناورات لحسابات واهداف شخصية ومصلحية لا علاقة لها بمصلحة البلد . انها مفارقة مهمة في عز غياب اهل السلطة في لبنان عن التقاط المؤشرات الدولية والاقليمية فيما ترسم خرائط المنطقة والعالم من جديد . اذ يراقب كثر الدلالات والمؤشرات التي انطلقت عشية بدء السنة الثانية من الحرب الروسية على اوكرانيا واذا كان التصعيد السياسي الذي واكبها ينذر باحتمال الذهاب الى رسم السقوف الممكنة للتفاوض ام السقوف الممكنة التي يحتاجها كل طرف توظيفا لمصالحه . فزيارة بايدن الى كييف التقطت اللحظة المناسبة على نحو استباقي لرغبة الرئيس الروسي في ايصال رسائله في المناسبة وهي شكلت مبادرة بالغة الاهمية في انعكاساتها الداخلية الاميركية كما في رسائلها الى موسكو عشية تحضير الرئيس فلاديمير بوتين لالقاء خطابه بمناسبة مرور السنة الأولى من حربه على اوكرانيا بدت متعددة الابعاد .