تبرّأ حزب "القوات اللبنانية" من أي علاقة بحادثة التعرّض لعمال لبنانيين وسوريين في بلدة مجدل العاقورة، ومن المعتدي الذي ينتمي إلى صفوف الحزب.
وفي هذا السياق، وضحت الدائرة الإعلامية في "القوات اللبنانية" في بيان، أنّ "مواقع التواصل الاجتماعي ضجّت بفيديوهات تُظهر اعتداءات بالضرب على مجموعة من العمال اللبنانيين والسوريين في منطقة العاقورة، وعلى رغم صدور بيان عن قوى الأمن الداخلي يوضِح حقيقة ما حصل، حاول بعضهم، كالعادة، استغلال هذه الحادثة بالتصويب على "القوات اللبنانية" التي تنفي جملة وتفصيلاً أي علاقة لها بهذه الحادثة المستنكَرة".
ولفت البيان إلى أن "حقيقة الأمر أنّ أحد أصحاب البساتين والذي صدف أنّه من المنتسبين إلى حزب "القوات اللبنانية"، وعلى أثر خلاف حدث بينه وبين هؤلاء العمال، قام بما قام به من تصرُّف مُستهجَنٍ ومُستَنكَرٍ".