رأى الحزب الديموقراطي اللبناني في "الحملات التي تعرّض ويتعرّض لها وزير المهجرين عصام شرف الدين تنفيذاً لأجندات خارجية ولو على حساب لبنان واللبنانيين، وتحقيقاً لمصالح خارجية لأهداف شخصية يتحمّل كامل مسؤوليتها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وكل من يؤيّد موقفه أمام الشّعب اللبناني وأمام التاريخ".
واعتبر في بيان بعد اجتماع مجلسه السياسي برئاسة النائب السابق طلال أرسلان في خلدة، في اعقاب مؤتمره العام الخامس: "إننا اليوم في معركة نعتبرها معركة وجود للبنان الكيان، في ظلّ هذا الإستخفاف الحاصل بملف يُعتبر من أخطر الملفات الوطنية والتي تؤثر على بقاء لبنان، خصوصاً بعد كلّ الإيجابية التي أبدتها الدولة السورية والتعاون الوثيق لحلّ هذا الملف إن كان في زيارة شرف الدين الأخيرة أو في زيارات الوزيرين صالح الغريب ورمزي المشرفية أثناء توليهما لهذا الملف".
كذلك عبّر عن "استيائه الكبير من الإستخفاف في تعاطي ملف تأليف الحكومة".
وكان استهلّ الإجتماع بإعلان أرسلان تعيين وليد بركات نائباً لرئيس الحزب، ووسام شرّوف أميناً عاماً ونزار زاكي أمين سرّ للمجلس السياسي، على أن تستكمل التعيينات في الهيئة التنفيذية والدوائر والوحدات الحزبية في الأسابيع المقبلة.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
