تشاور بطريرك الروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي مع نواب الطائفة، في الربوة، في الشؤون الوطنية والاقتصادية والسياسية، واطلعهم على تفاصيل زيارته الاخيرة الى الفاتيكان.
وحضر النواب: ميشال موسى، نقولا صحناوي، سامر التوم، ملحم الرياشي وغسان عطالله، وغاب النائب ميشال ضاهر بداعي السفر.
وصدر عن المجتمعين بيان اشار الى ان "اللقاء الدوري مع صاحب الغبطة هو لمتابعة الملفات التي تعني ابناء الطائفة، كما ابناء الوطن، وتركز البحث بشكل اساسي على الملف الرئاسي الذي بات يشكل عبئا ضاغطا على الاوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية".
ودعوا في هذا السياق الى "الاسراع في انتخاب رئيس جديد للبلاد على ان يشكل انتخابه مدخلا لحل الازمات المتراكمة، بعد اعادة الاحترام الى مواد الدستور التي تؤكد على انتخاب الرئيس واعادة العملية السياسية الى مسارها الطبيعي".
وتوقفوا عند "الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية والصحية المتردية والناجمة عن الفراغ على مستوى الدولة واداراتها، إضافة الى استمرار حجز اموال المواطنين واذلالهم في تفاصيل حياتهم اليومية".
وشدد النواب على"احترام التوازنات الطائفية في ما يتعلق بالادارة"، مذكرين في هذا السياق بـ"تعيينات المراكز الشاغرة العائدة الى أبناء الطائفة عندما يكتمل العقد الدستوري بانتخاب رئيس جديد وتشكيل حكومة جديدة، ولا سيما منها ادارة تلفزيون لبنان التي تحركت بعد بيان المطارنة الاخير مع ضرورة أخذ الكفاءات في الاعتبار".
"شهر التسوق"
وكان العبسي التقى راعي ابرشية الفرزل وزحلة للروم الملكيين الكاثوليك المطران ابرهيم ابراهيم ورئيس جمعية تجار زحلة زياد سعادة وشقيقه جورج، اللذان نقلا اليه دعوة الى افتتاح فعاليات "شهر التسوق" في المدينة.