رأى نقيب المحامين السابق والنائب ملحم خلف أن مجريات الأحداث الأخيرة أثبتت أن المجتمع اللبناني مدافع عن حرية التعبير وأن نقابة المحامين ستبقى المرجع للحريات والدفاع عن الحقوق.
وفي برنامج "فكرة حرّة"، وبعد مشاركته في جلسة استماع مجلس النقابة إلى المحامي نزار صاغية، قال إن "الأجواء إيجابية، وجرى نقاش عميق حول الحرية وكان المجلس حريصاً على إبقاء هذا الدور، وإن كان الأمر لم يفضِ الى اتفاق على نتيجة واحدة". كما جرى التطرّق إلى أثر ردود الفعل على قرارات المجلس على النقابة.
واعتبر خلف أن "كينونة ورسالة المحاماة تقوم على الحقوق الطبيعية للمحامي، ومنها حرية التعبير والنقاش"، مضيفاً: "لا يمكن لشخص تعيين محام خائف للدفاع عنه".
وأقرّ خلف بوجود تفلّت في الظهور الإعلامي، ولكن "لمواجهة التفلّت لا يمكن الذهاب الى تقييد حرية المحامي في مواضيع أساسية". وشدّد على أن "هناك أدوات وآليات يمكن أن تتخذ داخل النقابة حين يقع أي ضرر أو خرق".
وذكر رسالته التي وجهها الى النقيب الحالي ومجلس النقابة، وفيها "لفت نظر الى مخالفة تقييد حرية المحامي للمواثيق الدولية".
وإذ وصف صاغية بـ"أيقونة حرية"، أكدّ أنه لم يلمس اتجاهاً لدى مجلس النقابة إلى شطبه عن الجدول النقابي، بل هناك ترقب لحكم القضاء في الطعن المقدم. وتوجه خلف الى النقابة، قائلاً: "الرجوع عن الخطأ فضيلة".