هنّأ حزب "الكتائب" الحزب اللبنانيين المقيمين وغير المقيمين على "تغيير المعادلات في المجلس النيابي الجديد"، معتبراً أنّهم "استطاعوا إحداث التغيير على الرغم من التهويل والتهديد والتيئيس الذي تعرّضوا له على مدى أشهر، وأكّدوا أنّ الأغلبية الساحقة من الشعب اللبناني ترفض وضع اليد على البلد وتريد إنقاذ لبنان وشعبه بعيداً من منطق المساومة وتدوير الزوايا".
وجدّد الحزب في بيان "شكره لكل من منحه صوته ووثق بنهجه وخطابه الثابت"، معاهداً اللبنانيين أنه "من موقعه الوطني سيستمر في مصارحتهم بالحقيقة والمجاهرة بالحق إلى حين تحقيق الوعود التي قطعها ببناء لبنان سيّد، حر، مستقل، متطوّر، تعدّدي ومنفتح على العالم".
وحذّر الحزب من "العودة إلى نهج المساومات والمقايضات التي كانت سائدة قبل الانتخابات على حساب مصلحة لبنان واللبنانيين، وهو سيواجه داخل البرلمان كما واجه خارجه".
وأعاد المكتب السياسي التأكيد أنّه "لن يجلس على أي طاولة محاصصة ولن يمنح صوته لرئيس مجلس أو نائب له أو رئيس حكومة أو رئيس جمهورية يغطي سلاح (حزب الله) ويدافع عنه تحت أي حجة من الحجج".
ومع اشتداد الخناق الاقتصادي والحاتي، شدّد المكتب السياسي على "ضرورة الإسراع في تشكيل حكومة فاعلة من الكفاءات المشهود لها، تحظى بثقة اللبنانيين والمجتمع الدولي، قادرة على العمل وغير محكومة بمعادلة حكومات الوحدة الوطنية التعطيلية، تشرع في أسرع وقت في البدء بالإصلاحات الضرورية لتحسين شروط التفاوض مع صندوق النقد واتخاذ الإجراءات الإصلاحية اللازمة لوقف الانهيار".
وحذّر من "التعطيل والمماطلة والمساومات المعهودة، فاللبنانيون قالوا كلمتهم وعلى الجميع الامتثال".