أوضحت وزارة الشباب والرياضة في حكومة تصريف الأعمال وجهة نظرها حيال مقال نشره موقع "النهار" بعنوان
"الخلافات والانقسامات في اللجنة الاولمبية بلغت ذروتها ... والتصعيد سيّد الموقف". ورأت أن "ما يجري في اللجنة الأولمبية هو شأن داخلي، لم ولن تتدخل الوزارة به، علماً أن صورة لبنان الرياضية ليست ملكاً لأحد أو حكراً على أحد، وهذا ما قد يستوجب من الوزير إجراء الاتصالات اللازمة لتقريب وجهات النظر وحل الخلافات التي نخشى أن تأخذ أبعاداً غريبة عن الروح الرياضية وفلسفة إنشاء اللجنة الأولمبية المحلية والدولية".
وفي الآتي، ننشر ما وردنا من الوزارة عملاً بحق الرد:
"-إن من "المهنيّ" تسمية "رئيس الاتحاد الفاعل في الجمعية العمومية للجنة الاولمبية اللبنانية"، لأن بناء تحليل كامل منسوب اليه يبدو مفتقراً الى الموضوعية والمصداقية ما لم يتم تحديد الشخصية المعنية.
-إن الاشارة المنسوبة الى "رئيس الاتحاد الفاعل والمتضمنة التحذير من "تدخل من الجهات الحكومية وتحديداً من وزارة الشباب والرياضة ومن وزيرها جورج كلاس أو الموظف محمد عويدات"، هو غير لائق بدوره في صياغته، ويُحاسب على نوايا محتملة غير موجودة أصلاً.
-إن نسب كلام الى "رئيس الاتحاد الفاعل" من أن "ملف المخالفات بات في عهدة الجهات الدولية المختصة"، هو في حدّ ذاته البوابة التي قد تطيح بلبنان من المشاركات الدولية، حيث أن نقل الصراع الداخلي الى الخارج، قد يؤدي الى ما لا تُحمد عُقباه.
- إن اتهام "الوزير بأنه طرف في الصراع" وبأنه من "أجج الخلاف... ولا يحق له أن يكون وسيطاً في صراع هو واحد من مسببيه"، هو كلامٌ مستهجن ومرفوض، فالوزارة ووزيرها لم يتدخلا في الصراع القائم لا من قريب ولا من بعيد ولا علاقة له به، لكن "رئيس الاتحاد الفاعل" له رأي آخر على ما يبدو، ولأسباب غير رياضية".