اعتبر الأمين العام لـ"حزب الله" السيّد حسن نصرالله أن "بعض القوى السياسية أصبح لديها التباس جرّاء خلل بالنوايا، وحين يتحدث (حزب الله) بصوت مرتفع يقولون (حزب الله) يهدّدنا، وإن تحدث الحزب بهدوء يقولون (حزب الله) ضعيف وهذا خطأ وخلل بالفهم".
وقال: "بهذه اللحظة ومنذ العام 1982، لم يكُن (حزب الله) أقوى مما هو عليه الآن ولم تكون ظروفها الداخلية الإقليمية أفضل مما هي اليوم".
وأضاف: "حلّوا أزمات البلد ليبقى جيش وتبقى دولة وبعدها تعالوا لنناقش الاستراتيجية الدفاعية وإن أردتم مناقشة كل شيء سويًا فتفضلوا"، مؤكداً أنّه "قلنا لهم اتركوا المقاومة جانباً لأنّ هموم الناس أولى والدولار يرتفع والدولة تنهار بينما شغلهم الشاغل المقاومة".
إلى ذلك، جدّد الدعوة "من موقع القوة والاقتدار للشراكة والتعاون"، قائلاً: "نحن أمام خيارين لبنان القوي والغني وذلك بالمعادلة الذهبية التي حمت لبنان خلال الأعوام الماضية والتي تستطيع أن تحفظ ثرواته وخيار لبنان الضعيف والمتسول ولا قوة للبنان في ضعفه".