النهار

كيف غرّد اللبنانيون في ذكرى التحرير؟
المصدر: "النهار"
كيف غرّد اللبنانيون في ذكرى التحرير؟
معتقل الخيام.
A+   A-
في الذكرى السنوية الثانية بعد العشرين للتحرير، صدرت مواقف رسمية مرحبة بالعيد، فيما امتلأت وسائل التواصل الاجتماعي، بعبارات تذكّر العيد والتضحيات ومعاناة أهل الجنوب إبان الاحتلال الاسرائيلي، وحضر الانقسام السياسي الحاد الراهن على دور "حزب الله" بعد العام 2000 في التغريدات أيضاً. 
 
رسمياً، دعا رئيس الجمهورية ميشال عون اللبنانيين، إلى "وحدة الصف التي أثبتت جدواها وكانت قادرة على مقارعة آلة العدو العسكرية"، معتبرا أنّها "وحدها قادرة على إنقاذ لبنان".
وقال عون عبر "تويتر": "في ذكرى التحرير، نتثبت مجدّداً من فعل إرادة شعبنا الذي أشعل الأرض تحت أقدام المحتلّ. وحدها وحدة الصف قارعت تسلط العدو وآلته العسكرية، ووحدها قادرة اليوم على إنقاذ لبنان".
بدوره، أمل الرئيس فؤاد السنيورة أن "يأتي العام المقبل عيد التحرير وقد استعادت الدولة سلطتها غير المنقوصة على كامل أراضيها، واستعادت حريتها وقرارها الحر المستقل، بعيداً من كل شكل من أشكال الوصاية والسيطرة والهيمنة والتحكم".
 
واعتبر السنيورة أنّ تحرير "الذي تحقق بفضل جهود ودماء وسواعد وتضحيات اللبنانيين في المناطق التي كانت تحتلها إسرائيل، وكذلك بجهود وتضحيات وصبر اللبنانيين على امتداد الوطن".
وقال: "إن الواجب الوطني يقتضي منا الاعتراف والتقدير لتلك التضحيات الكبيرة التي قدمها الشهداء الأبرياء، وكذلك اللبنانيون في كل لبنان لتحرير الارض المحتلة، ولتعود السيادة اللبنانية على كامل أرض الوطن".
 
وفيما توالت المواقف المرحبة من قبل العديد من الأحزاب والمراجع الدينية بالمناسبة، تصدّر وسم #عيد_المقاومة_والتحرير موقع "تويتر". وعبّر الناس على طريقتهم عن رأيهم عبر وسائل التواصل. وكانت عيّنة من بعض الآراء حول عيد التحرير.
 
 
بداية مع تغريدة رئيس الجمهورية ميشال عون
 
 
 
 
الوزيرة السابقة مي شدياق غردت قائلة:
 
 
الناشط في الشأن العام ألفرد رياشي قال في الذكرى
 
 
 
الناشط ميشال شمعون قال في المناسبة
 
 
 
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium