النهار

استمعت لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين برئاسة النائب فادي علامة، الى عرض من وزير المهجرين عصام شرف الدين حول ملف عودة النازحين السوريين.

اثر الجلسة، قال علامة: "الواضح ان هناك اجماعا على الاسراع في عودة الاخوة النازحين السوريين الى بلادهم. وجدنا في اللجنة انه ربما من دورنا الرقابي ان نتابع هذا الملف ونفهم تركيبته وحساسيته، وكيف نستطيع ان نساعد في تكوين فكرة او نوع من الضغط لنستطيع الاسراع في العملية. ولقاء اليوم كان ضمن سلسلة لقاءات ستشمل كل الوزراء المعنيين في لجنة عودة النازحين الى سوريا الاسبوع المقبل، سنتبعها بلقاءات اخرى مع عدد من الوزراء الاعضاء في اللجنة. بعدها سيكون هناك تواصل مع الهيئات الدولية المعنية اليوم، والتي تشارك في تقديم المساعدات ولها دور اساسي في الاسراع في عودة النازحين الى بلادهم".

وأضاف: "شرح معالي وزير المهجرين التواصل الذي حصل بينه وبين الحكومة السورية، والاستعدادات التي ابدتها لتسهل عودة النازحين وطرح الاجراءات التي جرى التوصل اليها في موضوع عودتهم وسكنهم والصحة والامور المعيشية الاخرى، على امل ان يرفع تقريره الى اللجنة المكلفة والحكومة، لتستطيعا الاسراع في الموضوع اكثر واكثر. وما جرى استنتاجه اليوم بالنسبة الى الزملاء النواب من كل الكتل، ان هناك ضرورة للاسراع وهناك دور اساسي يجب ان تؤديه لجنة الشؤون الخارجية، لتوصل هذا الملف الى خواتيمه الايجابية بعيدا من التجاذبات التي سمعناها أخيرا حياله، من المسؤول عن الملف او غيره؟ قدم الينا معالي الوزير كل المستندات المطلوبة، والسلطة التنفيذية يجب ان تحل هذا الموضوع.

نحن سنكمل بسلسلة لقاءات اخرى لنقدر ان نقدم توصيات، وفي الوقت نفسه، نستخدم حقنا الدستوري في الرقابة والضغط لكي نستطيع ان ننجز الملف بالطريقة التي يجب ان ننجزها".