استقبل البطريرك المارونيّ الكاردينال مار بشارة بطرس الرّاعي رئيس حزب التّوحيد العربيّ وئام وهاب قبل ظهر اليوم في بكركي.
وعقب اللقاء، اعتبر وهّاب "أنّ الحكومة أصبحت غير ذاتِ جدوى"، ورأى أنّ "أيّ تشكيلٍ للحكومة خلال هذه الفترة، إنّما يعني تأجيل الاستحقاق الرئاسيّ إلى أجلٍ غير مسمى".
وشدّد على أنّه "من الأفضل إجراء الانتخابات الرئاسية في أقرب وقتٍ ممكن"، معتبرًا أنّ "هذا الأمر يحتاج إلى ضغطٍ من كل الأوساط، لأنه لا يجوز بعد الترسيم وبعد هذه الأجواء الإيجابية أن يُترك البلد في الفراغ".
إلى ذلك، حمّل وهّاب "القيادات السياسيّة المارونية، وهم رؤساء كلٌّ من التيار الوطنيّ الحرّ وتيار المردة وحزبي القوات اللبنانية والكتائب اللبنانية، مسؤولية التوافق حيال الاستحقاق المذكور، وقال: "نحن أمام مفترقٍ تاريخيّ، والتلاعب بالطّائف يعني أن أيّ اتفاقٍ جديد سيؤدي إلى خسارة الموارنة في المعادلة، وأسمح لنفسي كحليف تاريخيّ ودرزي في الجبل، أن أصارح الموارنة من هذا المنبر وأتمنى أن تبقى هذه الطّائفة قويةً وفي موقعها".
واعتبر وهّاب أنّ "التوافق بين القادرة الموارنة يعني التوافق في لبنان"، مؤّكدًا أنّ "أيّ فريقٍ لن يتدخل في هذا الموضوع وتحديدًا حزب الله، الذي لن يقوم بفرض رئيسٍ للجمهورية".
وأضاف: "إما التوافق بين 8 آذار وحلفائه أي التيار الوطني الحر، ما قد يؤمن 65 نائباً ويتم انتخاب سليمان فرنجية رئيساً للجمهورية، وإما التوافق بين أيّ اثنين من الأقطاب المسيحية الأخرى لانتخاب رئيسٍ للجمهورية".
وختم: "الوضع دقيقٌ وإتمام الاستحقاق الرئاسي حاجة ملحّة، وتأجيل الجلسات أو تعطيلها لا يخدم أحداً"، متمنيّاً على الراعي "أن لا يقف مكتوف الأيدي، كاشفاً أنّ الأخير سيقوم بتحركٍ في الساعات المقبلة لتحريك هذا الأمر، ووضعِ الجميع أمام مسؤوليّاتهم.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
