لاحظ الوزير السابق طلال المرعبي أن هناك رغبة أكيدة لدى الأخوب العرب والخليجيين في التوصل الى انتخاب رئيس جمهورية يحمل برنامج عمل، ويعمل مع الحكومة الجديدة لتنفيذ الاصلاحات المطلوبة لخروج لبنان من النفق المظلم وعودته الى لعب دوره الريادي"، متوقعاً "انفراجات مقبلة رغم حالات الانهيار والتشاؤم".
واشاد في تصريح بـ"مؤتمر جدة ودور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في إنجاح هذه القمة التي تعتبر من أهم القمم العربية، وخصوصاً بعد مدة طويلة من الركود والتراجع".
واعتبر أن "مجرد وجود كل المكونات العربية وبخاصة الخليجية، دليل على مكانة المملكة وثقة جميع العرب بقيادتها والعودة الى مرحلة التضامن ونبذ الخلافات".
وحض على "الخروج من الطريقة المألوفة والعمل فقط لإنقاذ لبنان وإعادة الثقة به والحصول على الدعم العربي والسعودي، لأن وقت الترف انتهى وعلى الجميع تحمل مسؤولياتهم، وعلى من فشل أن يتنحى، وعلى مجلس النواب ان يلعب دوره في التشريع والمراقبة وليس التنظير وهكذا تستقيم الأمور".