النهار

خطف مواطن سعودي في بيروت... مولوي: المختطف بخير وسنعاقب الفاعلين
المصدر: "النهار"
خطف مواطن سعودي في بيروت... مولوي: المختطف بخير وسنعاقب الفاعلين
مولوي.
A+   A-
أكد وزير الداخلية بسام المولوي اختطاف مواطن سعودي في بيروت.
وقال في تصريح لـ"العربية" أن "المواطن السعودي المختطف بخير، ولن نترك القضية تمر دون حساب رادع".
 وكشف ان هاتف المواطن المختطف رصد في أكثر من منطقة ببيروت، نافياً ان يكون قد رصدت إشارة هاتفه في الضاحية الجنوبية او في البقاع".
وأشار المولوي الى ان الهدف من العملية لم تكتشف بعد.
هذا وعلمت "النهار" انه فقد الاتصال مع المواطن السعودي في منطقة وسط بيروت ليلة السبت- الاحد.
وابلغت مصادر امنية "النهار" ان هناك تنسيقا امنياً محكماً بين الاجهزة الامنية اللبنانية، وأن تعقب داتا الاتصالات بلغ شوطا في سياق تحديد مكان تواجد المواطن السعودي.
وأفاد مصدر أمني بارز وكالة فرانس برس بأن المعلومات الأولية المتوافرة تفيد بأن السعودي اختطف من قبل مجهولين بثياب عناصر أمن بسيارة رباعية الدفع عند واجهة بيروت البحرية حيث كان في أحد المطاعم.
وأشار إلى أن الخاطفين يموهون باستخدام هاتفه الذي تم رصده في مناطق مختلفة في بيروت ومحيطها، من دون أن تتوافر اي معلومات عن هويتهم.
وأوضح أن عملية الخطف تمت بطريقة احترافية، في أسلوب يعتمد لأول مرة منذ الحرب الأهلية (1975-1990)، لناحية اختطاف رعايا أجانب من قبل منتحلي صفة رجال أمن.
واعلنت سفارة المملكة العربية السعودية في بيروت  عن تلقيها بلاغًا من ذوي أحد المواطنين الذي فقد الاتصال به فجر يوم الأحد الفائت، وأشارت الى انها نتواصل مع السلطات في بيروت لكشف ملابسات القضية.
 وكان المولوي قال في تغريدة  عبر تويتر: "اننا نتابع مع شعبة المعلومات بقوى الأمن الداخلي منذ الأمس قضية اختطاف مواطن سعودي في بيروت ونحن على تواصل بأدق التفاصيل مع سعادة السفير وليد البخاري".
أضاف: "دائما وبيد من حديد نعمل لتحرير أي مواطن يتعرض لأي أذى على أرض لبنان."
وختم: "ما حصل يمس بعلاقة لبنان مع أشقائه وسيكون عقاب الفاعلين قاسيا".
وذكرت وسائل اعلام سعودية أن المواطن المختطف يعمل لصالح الخطوط الجوية السعودية في بيروت، وخاطفوه طلبوا فدية تقدر بمبلغ 400 ألف دولار.
كما صدر تعليمات لموظفي السفارة السعودية في بيروت بعدم الخروج للشارع.
إعلان

الأكثر قراءة

كتاب النهار 11/22/2024 3:23:00 AM
المنطقة وسط أجواء أو تفاعلات حربية مع هوكشتاين ومن دونه، لذا ليس في جعبته ما يعطيه للبنان، كما ليس لأي أحد ما يعطيه للفلسطينيين في هذه الظروف والمعطيات.

اقرأ في النهار Premium