شدد رئيس "تيار الكرامة" النائب فيصل كرامي على "أنّ لبنان وطنٌ تاريخيّ وحقيقيّ ونهائيّ، إذا آمنتُم وصدّقتُم بأنّهُ كذلِك، وإلّا فما أهوَنَ أن يختَفيَ عن خريطةِ العالمِ الذي يتشكّلُ اليوم، وأوّلُ مساراتِ اختِفائه تكونُ عبرَ الفيديرالية أو الكونفيديراليّة أو حتّى بما تُسمّى اليومَ اللّامركزيّة المُوسّعة الإداريّةِ والماليّة".
ورأى في كلمة من مكتبه في طرابلس، في الذكرى الـ36 لاستشهاد الرئيس رشيد كرامي، أنه "إذا أرادَ اللبنانيونَ إبقاءَ لبنان كما رسَمَتهُ فرنسا وأعلنَهُ الجِنرال غورو عام 1920، فإنّ عليهم أن يَكُفّوا عنِ الخُزعبَلاتِ والعنتَريّاتِ والرهاناتِ القاتِلة، وأن يَذهبوا فوراً الى حِوارٍ وطنيٍّ جامِع يُنتِجُ تفاهُماتٍ عاجلة تَقودُنا الى انتخابِ رئيسٍ جديدٍ للجمهوريّة، وإعادةِ تشكيلِ مؤسّساتِ الدولة والعملِ ليلَ نهار لإنجازِ إصلاحاتٍ جذريّةٍ هي جَوهَرُ خُطّةِ التعافي الإقتصادي والمالي والإجتماعي".
زيارة الضريح
وكان النائبان كرامي وطه ناجي، قرآ الفاتحة على ضريح صاحب الذكرى في مقابر باب الرمل - طرابلس، بمشاركة رئيس البلدية احمد قمرالدين ورئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة توفيق دبوسي ونائب رئيس المجلس الوطني للإعلام الزميل إبرهيم عوض وشخصيات.
ووضع قمرالدين بمشاركة كرامي إكليل بلدية طرابلس على الضريح.