صباح الخير من "النهار"، إليكم أبرز خمسة أخبار يجب معرفتها اليوم السبت 3 حزيران 2023:
1- مانشيت "النهار": أزعور مرشحاً اليوم وبري يدعو إلى جلسة
بعد زهاء أربعة اشهر من تعطيل تام حال دون التئام مجلس النواب في الجلسات الانتخابية لانتخاب رئيس الجمهورية عقب انعقاد 11 جلسة عقيمة لم تفض إلى إنجاز الاستحقاق، وتالياً بعد سبعة أشهر من الشغور الرئاسي المتمادي، برزت للمرة الأولى معالم تحول كبير في الأزمة الرئاسية ستقود حتماً في الأيام القليلة المقبلة إلى تبديل مسار الاستحقاق بإعادته إلى محرابه الدستوري في مجلس النواب.
2- بكمينٍ محكم... توقيف مطلوبَين متورطَين في خطف السعودي
أوقف الجيش مطلوبَين مسؤولَين عن عملية خطف السعودي مشاري تركي المطيري بكمين محكم في البقاع.
وأعلنت قيادة الجيش - مديرية التوجيه، أنه "بتاريخ 2/ 6/ 2023، في إطار استكمال ملاحقة المتورطين في قضية خطف السعودي مشاري تركي المطيري بتاريخ 28/ 5/ 2023 وتوقيفهم وسوقهم إلى العدالة، تمكنت مجموعة خاصة من مديرية المخابرات من توقيف المطلوب (ج.ج.) في منطقة البقاع، وهو المسؤول عن التخطيط لعملية الخطف وإدارتها، وكان قد أدى دوراً أساسياً فيها عبر تأمين مخبأ وأسلحة حربية وأقنعة وسيارة مسروقة، وتوجيه أفراد العصابة ميدانياً".
3 - هكذا أنفق مصرف لبنان أموال المودعين والمصارف!
منذ ثلاثة أعوام وأكثر والقطاع المصرفي ينتظر اعادة هيكلته وتنقيته من رواسب الأزمة التي أصابته في الصميم. اقتراحات ومشاريع قوانين كثيرة قُدمت بغية المساهمة بوضع تشريعات وأطر تنظيمية لإعادة مسار القطاع إلى سكة العافية، ووضع الإطار الإصلاحي الاقتصادي والمالي لتلبية الشروط التي رسمها صندوق النقد الدولي للبنان بغية توقيع الاتفاق النهائي معه.
فُتح تحقيق في فرنسا بشبهة الاغتصاب وممارسات عنفية متعمّدة يستهدف سفير لبنان لدى باريس رامي عدوان بعد شكويين تقدّمت بهما موظّفتان سابقتان في السفارة، وفق ما أفادت مصادر قريبة من التحقيق. في المقابل، نقل عن عدوان نفيه التهم الموجهة إليه، وعلم أنه يمارس عمله الديبلوماسي بشكل طبيعي، وأنه حين يتبلغ الشكوى سيقوم بـ"الدفاع" عن نفسه.
لا يختلف اثنان على أن استخدام الدواء في المجتمع اللبنانيّ تحكمه الفوضى من الناحية الصحيّة، إذ يجري اللجوء إلى "الطبابة الذاتيّة"، أو إلى استجلاب إرشادات الاستعمال من "الجارة"، أو "المجرِّب"... أو من موقع إلكترونيّ، من دون الوقوف على حيثيّات المرض المشخّص أو أعراضه التامّة، ممّا يتسبّب بكوارث صحيّة للمريض.
اخترنا لكم من مقالات "النهار" لهذا اليوم:
كتب غسان حجار: ماذا ينفع إذا انتصر فريق وخسر البلد؟
ربما يكون ممكناً أن ينتصر فريق على آخر. بين فريق "الثنائي الشيعي" وما ومَن يدور في فلكه، وبين فريق المعارضات المختلفة المجتمعة على رفض إملاءات "الثنائي"، في ما يمثل عودة مشابهة لزمن 8 آذار و14 آذار، أي زمن التعطيل.
تسمية الفريقين المتواجهين ليست مهمة. الوضع مشابه. كل فريق يحاول أن يستأثر بالسلطة، وأن يفرض خياراته. يدعو "الثنائي" إلى حوار "طريف" على اسم مرشح ثابت لديه هو رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجيه. يقول النائب محمد رعد "تعالوا نتفاوض على مرشحنا". يبدو واثقاً من إلمامه بمبادئ الحوار وأصوله، على عادة الأحزاب الشمولية وتلك الدينية التي تستند إلى إسقاطات تعتبرها عقيدية.
تمتع رئيس مجلس النواب نبيه بري دوماً وبغض النظر عن خلافاته وصراعاته مع الآخرين وكان أبرزها قبل بضعة أشهر مع عهد الرئيس ميشال عون بموقع مرجعي أفضلي يذكيه سفراء دول عربية وغربية على خلفية حنكته السياسية وقدرته على تدوير الزوايا وليس فقط على خلفية أنه المحاور "المعتدل" من حيث المبدأ الذي يمكن التوجه عبره إلى الطائفة الشيعية لا سيما في ظل تصنيف دول عدة مؤثرة " حزب الله" تنظيماً إرهابياً.
وكتب إبراهيم بيرم: ماذا لدى عين التينة من خيارات للرد على "محاصريها"؟
مرة أخرى تبدو الكرة في ملعب رئيس مجلس النواب نبيه بري، وقد بات في موقع المُكره على المبادرة العاجلة لكي ينفي عن نفسه أنه محاصر بشبهة العجز عن التعامل مع التحدي الجديد، ويظهر في المقابل أنه ما انفك يملك القدرة على التحكم والسيطرة والإمساك بخيوط اللعبة. ويعي المحيطون بالرئيس بري أن الحملة عليه هذه المرة ليست بالقليلة أو التي يمكن استيعابها بيسرٍ وأريحية. فخصومه بدوا في الساعات الماضية كأنهم حققوا عليه فوزاً مبيناً في أمرين اثنين.
وكتب رضوان عقيل: أكثر "التغييريين" مع خيار ثالث... ويتحفّظون عن خيار جعجع وباسيل
من غير المستغرب ألا تكون مجموعة النواب "التغييريين" على قلب سياسي واحد حيال انتخابات رئاسة الجمهورية. وأثبتت الوقائع بعد مرور سنة على وجودهم في مجلس النواب أن أكثر من رؤية تحكم توجهات كل منهم في الاقتصاد والسياسة وأعمال التشريع، فكيف إن كان المطلوب منهم حسم خياراتهم حيال الاسم الذي يفضّلونه للحلول في رئاسة الجمهورية، وهم جاؤوا من مشارب سياسية وطائفية مختلفة أجمعت على الاعتراض على الكتل الحزبية والتقليدية في البرلمان التي لم "تهضمهم" حتى الآن ما عدا بعض الغزل السياسي الذي يلقونه من حزب الكتائب من دون أن ينسحب على الجميع.
وكتب علي حمادة: هل يُعاد فتح مجلس النواب قريباً؟
ما إن تتبلور خطوة الاتفاق على شخص الوزير السابق جهاد أزعور كمرشح لـ"الثلاثي المسيحي" ومعه كتل معارضة وأخرى وسطية مثل "اللقاء الديموقراطي"، حتى يكون أسقط في يد رئيس مجلس النواب نبيه بري، فلا يعود في استطاعته أن يتذرع بعدم وجود ترشيحين جدّيين يتقابلان في مجلس النواب، فيضطر من حيث المبدأ لإعادة فتح المجلس أمام العملية الديموقراطية الآيلة إلى انتخاب رئيس جديد للجمهورية.