النهار

نواب معارضون ومستقلون يرشّحون أزعور: جمعنا 65 صوتاً، ولا نناور (صور)
المصدر: "النهار"
نواب معارضون ومستقلون يرشّحون أزعور: جمعنا 65 صوتاً، ولا نناور (صور)
نواب معارضون ومستقلون يرشّحون أزعور. (نبيل اسماعيل).
A+   A-
أعلن 32 نائباً دعم ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور إلى رئاسة الجمهورية، من دارة النائب ميشال معوض.
 
وفي بيان مشترك تلاه النائب مارض ضو، اشاروا الى أنه"منذ بدء الاستحقاق الرئاسي، التزمت قوى المعارضة البرلمانية في لبنان اصول تشكيل السلطة حسب مقتضيات الدستور والاعراف والتقاليد الديموقراطية. فمارست خيارها السياسي الواضح في رفض الهيمنة على القرار السياسي اللبناني واكدت على احترام سيادة الدول وعلى التزام قرارات الشرعية الدولية واعتماد كافة الاصلاحات على رأسها استقلالية القضاء ومحاسبة المسؤولين عن كل الكوارث التي عصفت بلبنان لا سيما سرقة اموال المودعين والوصول الى العدالة في تفجير المرفا، فرشحت النائب ميشال معوض وثابرت على انتخابه طوال احدى عشر جلسة انتخاب، انما امعان فريق الممانعة على تعطيل العملية الانتخابية منتهكاً موجبات الدستور وارادة اللبنانيين على السواء، ادخل البلاد في شغور رئاسي طال امده.


وقال البيان: "بعد اغلاق المجلس النيابي عنوةً خلافا للدستور، ومنع انتخاب رئيس جديد للجمهورية في ظروف كارثية على جميع المستويات، من قبل فريقٍ يخير النواب بين مرشحه للرئاسة والفراغ مستعملا كعادته سياسة التهديد والوعيد والتعطيل والفرض، مما أدى ببعض القوى الى الخروج من اصطفافها الى جانب الممانعة والتواصل معنا عارضة علينا أسماء وسطية، جاء هذا التحول لدى فريق حليف لحزب الله بعد إن قام هذا الاخير بطعنه في الحكومة وفي ملفات اخرى. ومع استعدادها لمواجهة خيار الفرض، تحسست قوى المعارضة مرة جديدة حجم المسؤولية الملقاة على عاتقها ورفضت منطق التحدي والتحدي المقابل واختارت كسر الحلقة المفرغة، غير مكتفية بمواجهة مرشح الفريق الآخر بل بحثت عن بديل مقبول من قوى نيابية متعددة لاعطاء فرصة حقيقية لتوافق كبير على اسس تطمئن كافة الاطراف وتمهد لحل حقيقي للازمة الرئاسية. فتوصلت بنتيجة الاتصالات المكثفة الى التقاطع على اسم جهاد ازعور كمرشح تلاقي، وسطي، غير استفزازي لأي مكون سياسي في البلد يمتلك مواصفات شخصية ومهنية وسياسية ويتمتع بفرصة جدية للوصول الى سدة الرئاسة، وتتوافق عليه كتل وازنة مؤلفة من المعارضة وعدد من النواب المستقلين والتغييرين بالاضافة الى كتلة لبنان القوي. ولذلك نعلن اليوم استعدادنا للتصويت له على اساس الثوابت الوطنية التي نؤمن بها".

وشدد البيان على أن "المرشح جهاد ازعور، ليس مرشح المعارضة ولم يكن مرشح اي من الكتل سابقا، هو المرشح الحصري الذي تنوي المعارضة التقاطع عليه لخوض المعركة الرئاسية باسمه، وهي تعتبر ان ما تعلنه اليوم يهدف الى ايصاله الى الرئاسة وهو ليس مناورةً او تكتيكاً او محطة، بل محاولة جدية لاطلاق مسيرة الانقاذ المطلوبة من كل الشعب اللبناني، والتي تبدأ بانتخاب رئيس للجمهورية".


واكد ان المسؤولية الوطنية تفرض على كل المتقاطعين على ترشيح جهاد ازعور، التحلي بأعلى درجات وحدة الموقف، منعا لمزيد من اهدار الوقت والفرص لمصالح ذاتية تتعارض مع المصلحة الوطنية العامة.

واعتبر البيان ان قوى المعارضة التي اجتمع ممثلوها اليوم تدعو باقي الزملاء النواب وعلى رأسهم رئيس المجلس نبيه بري الى الالتئام في جلسة واجبة الانعقاد فورا بحسب الدستور دون ابطاء لانتخاب رئيس للجمهورية. كما يدعون الشعب اللبناني بأسره الى التيقّظ والتنبه التام لدقة هذه المرحلة، ومواكبة ممثليه والضغط عليهم بهدف المشاركة في جلسات انتخاب رئيس الجمهورية دون تلكّوءٍ او تردد.

وختم: "ان الوقت اليوم ليس لعقد الصفقات السياسية وللتنصل من المسؤوليات تحت ذرائع واهية، بل لإنقاذ الوطن والجمهورية والمؤسسات الدستورية. لذلك يدنا ممدودة للتلاقي حول هذا الطرح مع كل القوى السياسية لا سيما قوى الممانعة، ومتأهبون في الوقت عينه لمواجهة كل مخططات التعطيل ومحاولات التهويل".
 
 
وأُعلن أن "أزعور يمتلك 65 صوتاً".
 
 
من جهته، شدّد معوّض على "عدم إمكانية الوقوف مكتوفي الأيدي أمام ثنائية الفرض والتعطيل"، معتبراً أن "الحل الوحيد للمواجهة هو توسيع رقعة التقاطعات".
 
ولفت إلى أن "المعارضة لم تتمكّن من جمع 65 صوتاً لخوض معركة النصاب انطلاقاً من أكثرية واضحة بسبب تردّد عدد من النواب".
الموقعون النواب السادة:
جورج عدوان سامي الجميل وضاح الصادق ميشال معوض
بلال الحشيمي ميشال الدويهي فؤاد مخزومي غسان حاصباني
ستريدا جعجع نديم الجميل الياس حنكش اشرف ريفي
سليم الصايغ جورج عقيص نزيه متى سعيد الاسمر
فادي كرم كميل شمعون غياث يزبك اديب عبد المسيح
رازي الحاج ملحم الرياشي شوقي دكاش انطوان حبشي
الياس اسطفان بيار بو عاصي زياد حواط ايلي خوري
غادة ايوب جهاد بقرادوني غسان سكاف مارك ضو

الصور بعدسة الزميل نبيل اسماعيل:
 
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium