النهار

العبسي التقى وزير الصناعة ومديرها العام وردّ على بوشكيان نافياً القبول بقراره
المصدر: "النهار"
العبسي التقى وزير الصناعة ومديرها العام وردّ على بوشكيان نافياً القبول بقراره
العبسي.
A+   A-
واصل بطريرك الروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي مساعيه من أجل معالجة الخلاف القائم بين وزير الصناعة جورج بوشكيان والمدير العام للوزارة داني جدعون.

والتقى في الربوة السبت، الوزير بوشكيان، واستمع الى وجهة نظره في ما خص قضية جدعون. كذلك التقى في السياق نفسه جدعون، واستمع منه إلى حيثيات القرار الذي اتخذ في حقه، مجدداً "رفض الطائفة للظلم أيا تكن طائفة الظالم أو المظلوم وإصرارها على تطبيق القوانين في كل مرافق الدولة".


بيان بوشكيان
وأصدر بوشكيان بياناً بعد اللقاء، أشار فيه الى أنه ناقش مع العبسي "قضية المدير العام للصناعة السيد داني جدعون من منطلق اداري بحت، مع التوافق التام مع سيدنا البطريرك على حفظ حقوق الطائفة الكاثوليكية الكريمة في المناصب الادارية العامة في الدولة. ولقد أكدت له كوني من عاصمة الكثلكة في الشرق، أنني زحلي الانتماء، أرمني أرثوذكسي على الهوية، كاثوليكي الهوى".

وأضاف: "اطلعت غبطة البطريرك على تفاصيل القضية ومندرجاتها، البعيدة كل البعد عن الاستهداف الشخصي والطائفي والمذهبي والمناطقي. وهي في إطار مخالفات ادارية وتجاوزات قانونية، بعدما أخذ علما بها، أصدر مجلس الوزراء مجتمعا قرارا باحالتها على الهيئة العليا للتأديب. ونحن مع احترام الدستور، ولتعالج القضية ضمن الأطر القانونية. وفي انتظار انتهاء الهيئة من دراسة الملف، أمتنع عن التصريح عن القضية ريثما يصدر القرار في شأنها عن الجهة المكلفة".


رد
ورداً عليه، أصدر العبسي البيان الآتي: "خلافا لما أوحاه بيان الوزير، فان غبطته كان على موقفه المبني على دراسات قانونية، والمطالب بالعودة عن قرار حكومة تصريف الأعمال إحالته إلى المجلس التأديبي خلافا للدستور والقوانين التي تحكم عمل حكومة تصريف الأعمال، وتخصها بإجراءات محدودة للغاية بسبب عدم وجود رئيس للجمهورية".

الكلمات الدالة
إعلان

الأكثر قراءة

سياسة 11/16/2024 7:26:00 PM
في خطوة مفاجئة، أقدمت جهات معنية في الضاحية الجنوبية لبيروت على إغلاق عدد من مداخل المنطقة ومخارجها باستخدام السواتر الحديد، رغم استمرار تعرضها للقصف الإسرائيلي شبه اليومي. هذه الإجراءات أثارت تساؤلات: هل هدفها الحد من ظاهرة السرقات التي انتشرت أخيرا في الضاحية، أو منع تجمع المواطنين قرب المباني التي يحذر العدو الإسرائيلي من الاقتراب منها، لتوثيق لحظة القصف؟

اقرأ في النهار Premium