إستغرب الوزير السابق وديع الخازن، المُراوغة الإسرائيلية والمُراوحة المُريبة في ملفّ ترسيم الحدود الجنوبية، مُستشرفًا نيّة مُبيتة لدى العدوّ لتحويل القضيّة إلى أزمة مُزمنة وبُؤرة توتّر وإحتكاك. وطالب إسرائيل بعدم الدفع نحو التصعيد والتفجير، وبسحب الباخرة "إنرجين باور" وعدم الإستمرار بالحفر والتنقيب قبل إنجاز الترسيم النِهائي للخريطة البحرية.
وتمنّى الخازن على الإدارة الأميركية أن تلتزم الحياد والنزاهة في وساطتها، وأن تُمارس الضغوط من أجل إنهاء مسار ترسيم الحدود.
وإذ أبدى الخازن إرتياحه للموقف الرسمي اللبناني الموحّد في هذا الملفّ، تمنّى على المسؤولين أن يُضاعفوا إتّصالاتهم، كون استخراج لبنان لثرواته الدفينة هي الفرصة الذهبية والسبيل الأمثل للخروج من مستنقع الموت البطيء.