الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

تيمور جنبلاط "الرئيس الثالث" حاملاً استمرارية التقدّمي

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
تيمور جنبلاط يلقي كلمته خلال تسلّمه رئاسة التقدمي (نبيل اسماعيل).
تيمور جنبلاط يلقي كلمته خلال تسلّمه رئاسة التقدمي (نبيل اسماعيل).
A+ A-
على وقع كلمة وليد جنبلاط التي شكّلت استعادة لمحطة وجدانية في قراءة أوساط الحزب التقدمي الاشتراكي الحاضرة على مستوى "عُمق المناسبة"، بعد 46 عاماً على تبوّؤ المسؤولية في القيادة الحزبية، وكلّ ما مرّ فيها من نجاحات وإخفاقات وتحقيقه برامج وأنشطة ومفاصل أساسية في حياة البلاد منذ ارتداء عباءة زعامة الحزب التقدمي والحركة الوطنية والتحديات الكبرى التي واجهها على المستويين المحلي والسياسي. وقد شكّلت هذه المحطات مراجعة عبورية إلى رئاسة جديدة مترافقة مع وصايا مقدّمة إلى "الرئيس الثالث" تيمور جنبلاط والقيادة الجديدة، حيال كيفية السير في المسلك الحزبي وما يتوجب التركيز عليه. وهناك من شبّه خطاب وليد جنبلاط بفحوى التعابير التي تضمّنها خطاب أربعين تأسيس التقدمي عندما منح تيمور جنبلاط سلسلة وصايا متعلقة بدور المختارة التاريخي ومبادئ الديموقراطية والعلمانية. وما لبثت "الشعلة المنتقلة" أن رسمت في كلمة تيمور جنبلاط ملامح أساسية مع تسلّمه القيادة الحزبية على مستوى برنامج عمله ومسيرته والعناوين الأساسية التي سيركّز عليها سواء على المستوى الداخلي التنظيمي أو الوطني أو في القضايا العامة المطروحة على نطاق المنطقة وصولاً إلى النظام العلماني والدولة المدنية والمساواة الحقيقية. وقد وضع "الرئيس الشاب" مبادئ أساسية مع تركيزه على مسائل رئيسية فضلاً عن إعطائه رسالة أمل للمستقبل، مفادها أن الجيل الشاب يأتي للبناء على التراكمات...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم