جاءنا من الوزير السابق رشيد درباس التوضيح الآتي:
فؤجئت بعدد "النهار" الصادر يوم الثلثاء (أمس) بمقال الأستاذ إبرهيم بيرم المنشور في الصفحة الثالثة وقد تصدرتها صورة لي بعنوان على لساني، فيما لم يكن يدور في خلدي أن الاستاذ بيرم يأخذ مني حديثاَ، إذ أنني وعلى جري عادتي معه ومع كثير من الاصدقاء الصحافين نتبادل الآراء على هامش الأحداث على سبيل المناقشة والاستئناس.
ولقد عاتبت الاستاذ بيرم لأنني كنت استطيع أن أصوغ عباراتي على طريقتي وليس على طريقته، فأنا لم أقل إن"فلسفتي" قائمة على أن عنوان الانسداد هو الرئيس ميشال عون لأنني استطيع أن أعبر عن أفكاري بأسلوب أكثر طلاوة، وليس بتلك الفجاجة غير المعروفة عني.
أما أن ينسب إلي قولاً مفاده "أننا لم نعد بحاجة لمقاومة الحزب" فهذا لا أساس له من الصحة، وقد سألته إذا كان قد سجل كلامي فنفى واعتمد على التكهن فخانته العبارة وأساء إلى القصد، لأن رأيي لم يكن يوماً من هذا السياق.
أما أن يقارن بيني وبين السياسي المخضرم المجرب الدكتور خلدون الشريف ويصف مقاربته بأنها أعمق من مقاربتي، فجوابي أنني لست والدكتور خلدون الشريف في مسابقة في الغوص إلى الأعماق".