صباح الخير من "النهار"، إليكم أبرز خمسة أخبار يجب معرفتها اليوم الأربعاء 7 حزيران 2023:
مع أن أي نتائج ملموسة أو مؤثرة بقوة في مجريات العد العكسي لجلسة انتخاب رئيس الجمهورية في 14 حزيران الجاري بدت مستبعدة لزيارة الرئيس السابق ميشال عون للرئيس السوري بشار الأسد للمرة الأولى منذ "تقاعد" الأول وبعد نهاية عهده الذي لم يزر خلاله دمشق، فان عامل الاهتمام الوحيد الذي أثار التفات المراقبين إلى هذه الزيارة تمثل في شبهة "استدراج" النظام السوري أو سعيه بنفسه إلى استعادة دور غابر في الأزمة الرئاسية في لبنان.
عاد الرئيس نجيب ميقاتي بعد قمّة جامعة الدول العربية في جدّة ليس كما استهلّ انطلاقته من بيروت، فإذا بالإيّاب يُضيف إلى الذهاب بعضَ جديدٍ ممّا يُقال في إطار تطوّرات مؤثّرة على مجريات الساحة اللبنانية. ويرتفع منسوب المعنويات الإيجابية في خضمّ المعطيات التي يرويها ميقاتي، الذي بدا كأن رجوعه أتى من رحلة "علاج سياسي" للمنطقة بقيادة جراحية سعوديّة. وتتعاظم ترجيحات رئيس حكومة تصريف الأعمال للانتقال إلى موسم اصطياف لبنانيّ لا يستثني الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وصل الرئيس السابق ميشال عون إلى سوريا في زيارة رسمية للقاء الرئيس بشار الأسد، يرافقه الوزير السابق بيار رفول، فيما استقبله عند الحدود السفير السوري السابق علي عبدالكريم علي.
4- بارقة أمل... دواء يخفّض نسبة الوفيات في سرطان الرئة
كشف علماء عن نجاح تجارب سريرية لحبّة دواء خفضت خطر الوفاة بأحد أنواع سرطان الرئة إلى النصف، عند تناولها مرة يومياً بعد الجراحة لإزالة الورم.
وأظهرت نتائج المرحلة الثالثة من التجارب التي عرضت خلال الاجتماع السنوي للجمعية الأميركية لعلم الأورام السريري في شيكاغو، أن تناول عقار أوزيميرتينيب (Osimertinib) واسمه التجاري "تاغريسو" قلّل بشكل كبير من خطر وفاة المرضى في المراحل المبكرة لسرطان الرئة غير صغيرة الخلايا، وهو الشكل الأكثر شيوعاً للمرض، وذلك بنسبة 51 في المئة.
أعلن مسؤول أميركي أنّ وزير خارجية الولايات المتّحدة أنتوني بلينكن بحث مع وليّ العهد السعودي الأمير محمّد بن سلمان خلال اجتماع في #جدّة ليل الثلثاء-الأربعاء ملفّات عدّة من بينها خصوصاً حقوق الإنسان.
وقال المسؤول طالباً عدم نشر اسمه إنّ وزير الخارجية الأميركي ووليّ العهد السعودي أجريا "محادثات مفتوحة وصريحة شملت مختلف القضايا الإقليمية والثنائية".
اخترنا لكم من مقالات "النهار" لهذا اليوم:
كتب نبيل بومنصف: ليس "عارضاً" عاصفاً... بل أخطر!
يأبى الثنائي "أمل – حزب الله" مغادرة ما كان يأمل معظم اللبنانيين أن يكون "عارضاً" متوتراً يمكن تبريره في معرض مقاربة الصراعات السياسية الداخلية سواء في الاستحقاقات الانتخابية أو سواها كوسيلة تحشيد وتعبئة طائفية تدمنها غالباً الطبقة السياسية السقيمة في هذا البلد. لكن حدود "العارض" سقطت سقوطاً ساحقاً أمام مضيّ "الثنائي" بلا هوادة في ما يتجاوز بخطورته هذه المرة أي دوافع سياسية ومذهبية وطائفية إلى معادلة لم يعد ممكناً تجاهلها لاتصالها بما يقفز فوق الاستحقاق الرئاسي أي إلى سياسة الحكم والسلطة والسيطرة على القرار السياسي للبلد كلاً.
وكتب سمير عطالله: في أن الحلَّ في العقل
عن أنس بن مالك، أن رجلاً جاء إلى رسول الله يسأله في أمر ناقته: هل أتركها وأتوكل؟ فأجابه "بل اعقلها وتوكل"، أي اربطها. أي لا تتركها إلى شرودها ثم تتوكل على الله. العقل أولاً. والعقل ثانياً. والعقل دائماً.
حسمت جبهة النواب المؤيدة لترشيح الوزير السابق سليمان فرنجية مقاربة تعاطيها مع جلسة الانتخاب الرئاسية الأربعاء المقبل والتمسك به، بعدما استنفرت لها كل الكتل إلى المستقلين و"التغييريين".
وجرى الطلب من الجميع عدم السفر في هذا التاريخ بـ"أمر عمليات" من رؤساء كتلهم وتحت طائلة المسؤولية لكل من يتخلف عن الحضور. ومن غير المستغرب أن يشارك النواب الـ 128 وسط كل هذه السخونة ورفع السقوف.
مصطلحات وتعابير جديدة تُستعمل لتوصيف الواقع أو المستجدات السياسية، وهي غالباً ما تكون نتيجة ظروف تطرأ لتفرض بنفسها شكل التعبير ومحتواه. بين التفاهم أو التقاطع أو الاتفاق، كلها عبارات يكثر استخدامها في الآونة الأخيرة، مع إعلان نواب من المعارضة ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور، لكن المعنيين فضلوا أو اختاروا تعبيراً واحداً اتفقوا عليه جميعاً، هو تعبير "التقاطع".