زار وفدٌ من المؤسّسة المارونية للانتشار برئاسة رئيسها شارل الحاج يضمّ السادة برنار تنوري، تييري أبي نادر، هيام بستاني ويوسف الدويهي، معالي وزير الداخلية والبلديات بسّام المولوي في مكتبه في الوزارة. وناقش معه مسائل تخصّ معاملات المنتشرين المتعلقة بأحوالهم الشخصية وبالأخص طلبات استعادة الجنسية.
نقل الوفد إلى وزير الداخلية تساؤلات المغتربين عن أسباب تأخّر البت في طلبات استعادة الجنسية رغم اجتيازها المسار القانوني ووصولها إلى وزير الداخلية ليوقّع عليها ويحيلها بدوره إلى رئاسة مجلس الوزراء. ولقد ارتاح وفد المؤسسة إلى توضيحات الوزير، وخاصة تأكيده على اهتمامه بهذا الملف واستمرار تلقي طلبات استعادة الجنسية وتحضير المراسيم لرفعها إلى رئاسة الحكومة، مبدياً استعداده للمساهمة في تسريع العملية، مشيرًا إلى أن ثمة أكثر من 600 طلب جاهز بانتظار توقيع رئيس الحكومة.
كذلك ناقش رئيس المؤسسة مع الوزير المولوي موضوع المكننة في وزارة الداخلية وتعهد بوضع كافة الإمكانيات البشرية واللوجستية للمساعدة في إنجازها.
كما أثار الوفد مع وزير الداخلية مسألة النزوح السوري وتداعياته على الوضع في لبنان الذي صرح بأن أعداد النازحين في لبنان تخطى مليونَي نازح مما يفوق قدرة الدولة اللبنانية على استيعابهم ومعالجة التداعيات الاجتماعية والاقتصادية والأمنية.
وفي الختام حمّل الوزير المولوي المؤسسة رسالة الى الانتشار إنه وسائر أركان وزارة الداخلية يعملون لضبط الأمن وإشعار اللبنانيين المقيمين والمغتربين بالأمان والاستقرار.
سوف تسعى المؤسسة في الأسبوع المقبل الى عقد لقاء مع دولة رئيس مجلس الوزراء للتشاور حول مسار ملفات استعادة الجنسية التي بتّت بها اللجنة المختصّة وثبّتت أحقية أصحابها وذلك بهدف طمأنة المنتشرين حول معاملاتهم وإعادة ثقتهم بالإدارة وبوطنهم الأم.