أعرب "لقاء سيدة الجبل" عن تقديره لدعم أميركا وفرنسا والسعودية المستمر
لسيادة لبنان وأمنه واستقراره، مشيداً بتشديد البيان الثلاثي الصادر عن وزراء خارجيتها على "أهمية إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها الدستوري".
وأثنى في بيان إثر اجتماعه إلكترونياً، على "تأكيد الدول الثلاث ضرورة انتخاب رئيس يجمع اللبنانيين، ويلتزم مع الحكومة اللبنانية تنفيذ أحكام قرارات مجلس الأمن والتزام اتفاق الطائف"، داعياً الى "التقدّم خطوة إلى الأمام عبر الإعلان عن وقوع لبنان تحت الإحتلال الإيراني بواسطة حزب الله وسلاحه، وهو ما يعوق عملياً تنفيذ هذه القرارات وتطبيق الطائف، والتزام روزنامة الاستحقاقات الدستورية".
وأشاد ب،"مواقف المفتي الشيخ عبد اللطيف دريان الذي أعاد التأكيد على الثوابت اللبنانية التاريخية، من خلال الإعلان أن رئيس الجمهورية هو رمزٌ وواقع للعيش المشترك بين اللبنانيين، وأنّ العربَ ينظرون إليه بِاعترافٍ وتقدير للتجربة اللبنانية، لأنه الرئيس المسيحِي الوحيد في العالم العربيّ. كما أكّد أنّ أولى مواصفات الرئيس المحافظة على ثوابت الطَائف والدستور، والعيش المشترك، وشرعيات لبنان الوطنية والعربِيَّة والدولية. وهو بذلك أعطى رئاسة الجمهورية معنى وطنياً وعربياً ودولياً لا تكون على حقيقتها الوطنية من دونه".
وحمل "حزب الله" تبعة ما يحصل شمالاً، إذ "يحرص منذ سنوات على أن تكون وزارة الأشغال في عهدته وحلفائه، للتحكّم بالمنافذ البحرية والبرية والجوية للبنان".
ونوه بـ"النساء الإيرانيات اللواتي أبهرن العالم بجرأتهنّ على النظام الإيراني وتصميمهنّ على مقاومته"، موجهاً "من بيروت الحرّة والصامدة تحيّة الى المرأة الإيرانية التي فضحت مقولة النظام أنه يقاتل لأجل تحرّر شعوب المنطقة".