استقبل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى النواب: أشرف ريفي ونبيل بدر ومحمد سليمان وبلال الحشيمي، يرافقهم وفد من أهالي العشائر العربية في خلدة.
ريفي
بعد اللقاء، قال ريفي: "تشرفنا بلقاء المفتي مع وفد من 4 نواب يمثلون 14 نائبا عقدوا اجتماعا قبل أيام، لتكون قضية أهالي خلدة قضيتنا الأولى، ولتكون قضية الموقوفين الإسلاميين في سجون لبنان قضيتنا الثانية".
وأشار الى "ادعاء أهالي خلدة على مجموعة من الغزاة (17 شخصاً)، صدرت من القضاء العدلي مذكرات توقيف في حقهم. وفي المقابل دهمت بيوت أهلنا وأبنائنا فقط، ولم تجرؤ الدولة على دهم بيت أحد من أفراد "حزب الله". أوقف 22، خلي سبيل 5 منهم، ولاي زال 17 منهم في السجون يحاكمون وحدهم".
وتوجه الى الحزب قائلاً: "اِعلم أن الدنيا دولاب، كنت أقوى منا للأمانة، ولن تقوم دولة ولا استقرار ما دام هناك من يسترخص دماء الآخرين، ويعتبر دم أفراده دما غاليا".
سليمان
وقال النائب سليمان: "نحن اليوم مع أهل خلدة نطالب بالعدالة، لأن العدالة هي أساس هذا الوطن وحرصنا على العيش المشترك وعدم زرع فتنة. نشدد على حل الأمور التي فيها مظلمة لأهلنا في خلدة والموقوفين وما يسمون الموقوفين الإسلاميين الذي مضى عليهم حوالى 12 سنة من دون محاكمة فهذا ظلم".
سعد
كذلك استقبل رئيس "التنظيم الشعبي الناصري" النائب أسامة سعد، الذي قال: "ابلغني سماحته انه لا يتدخل في الأوضاع السياسية في البلاد، لذلك كان طابع الزيارة اجتماعيا وإنسانيا في الدرجة الأولى".
وهل سنشهد مفاجأة بتشكيل حكومة أو انتخاب رئيس؟ أجاب: "أوضاع الناس الصعبة تستدعي وجود مؤسسات دستورية تهتم بشؤونهم. هناك استحقاقات أساسية منها تشكيل حكومة ومنها انتخاب رئيس جمهورية رحمة بالبشر، لأننا نرى أوضاع البلد وكيف أن الناس لا تستطيع تأمين لقمة عيشها".